- 16:02إحداث أزيد من 19 ألف مقاولة جديدة بالمملكة
- 15:40بوريطة يوضح مستجدات قضية اختفاء مغربي على متن باخرة إسبانية
- 15:21باريس سان جيرمان يتابع نجم الريال قضائيا ويطالبه بـ98 مليون يورو
- 15:13بعد الفوضى بليبيا عودة الأمن للعاصمة
- 15:02 الحسين رحيمي يُجاور شقيقه سفيان في العين الإماراتي
- 14:42شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل رئيس رئيس الوزراء ستارمر
- 14:23انطلاق منتدى الإستثمار السعودي - الأمريكي
- 14:06تقرير حقوقي: عاملات منازل في السعودية يتعرضن للعنصرية والاغتصاب
- 13:44إيداع وسيطين إضافيين سجن ورزازات في قضية الاحتيال في تأشيرات الحج
تابعونا على فيسبوك
في غياب المراقبة.. ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بأسواق البيضاء
عبر العديد من ساكنة البيضاء عن غضبهم وتذمرهم، بسبب الإرتفاع المهول في أسعار الخضر والفواكه الذي تشهده أسواق المدينة الإقتصادية، خلافا لما يتم تداوله داخل سوق الجملة؛ مؤكدين أن أثمنتها لا تتناسب مع جيوبهم المتضررة أصلا من تداعيات جائحة "كورونا".
وسجل ثمن بيع الطماطم بأسواق الحي المحمدي والبرنوصي وعين حرودة وغيرها ما بين 6 و8 دراهم، فيما لم يتعدى سعرها في سوق الجملة بحي مولاي رشيد 4 دراهم، وثمن البطاطس لا يتجاوز في سوق الجملة ثلاثة دراهم، والبصل درهم ونصف الدرهم، والموز سبعة دراهم، والتفاح خمسة دراهم.
هذا واعتبر الباعة أن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، جاء نتيجة للإجراءات المتخذة من لدن السلطات بسبب تداعيات "كورونا" التي تؤثر، على عملية نقل السلع من الأسواق الكبرى صوب الأسواق الشعبية. مشددين على كون الأسعار مرتفعة بأسواق الجملة، ما يجعل الأسواق الشعبية ترفع الأثمنة بعد احتساب مصاريف النقل وغيرها. حسب تعبيرهم.
أما الكاتب العام لجمعية تجار الخضر والفواكه بسوق الجملة بالبيضاء، "عبد الرزاق الشابي"، فيرى أن الأسعار داخل سوق الجملة عادية ومناسبة ولا تعرف ارتفاعا، عكس ما هو موجود في الأسواق المحلية والشعبية. مضيفا أن "أسعار بيع الخضر والفواكه منذ أشهر لا تعرف ارتفاعا بأسواق الجملة على الرغم من كون هذه الفترة من السنة تشهد زيادة ملحوظة"، مستدلا على ذلك بكون أغلى أسعار الخضروات لا تتجاوز أربعة دراهم.
وأرجع المتحدث ذاته، أن الإرتفاع بأسواق المملكة إلى كون بعض الباعة في الأسواق يستغلون غياب المراقبة الخاصة بالأسعار هذه الأيام، وغياب لجان السلطات المحلية التي كانت تجوب الأسواق، ناهيك على قانون تحرير الأسعار الذي يحمي الباعة.
تعليقات (0)