- 09:15موسيقى كناوة وإيقاعات أمازيغية تتحف جمهور الصويرة
- 09:06إسبانيا تنفي ترحيل قاصرين مغاربة من سبتة
- 08:35اتفاق تعاون بين الباطرونا واتحادات سيماك المهنية
- 08:04مونديال الأندية...طاقم تحكيم هندوراسي يدير مباراة الوداد أمام اليوفي
- 07:55تدشين القنصلية العامة للمغرب بمونت لاجولي
- 07:46إسرائيل تعلن مقتل قائد بارز بفيلق القدس الإيراني
- 07:34مونديال الأندية...بايرن ميونخ يهزم وكا جونيورز ويتأهل لدور الـ16
- 07:13أجواء حارة في توقعات طقس السبت 21 يونيو
- 02:02لقجع..."التتويج بكأس إفريقيا هدف وطني لا يقبل التراجع ولا النقاش"
تابعونا على فيسبوك
في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
في خطوة تصعيدية جديدة تعكس التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا، أوقفت الجزائر بشكل كامل وارداتها من القمح الفرنسي، موجّهة ضربة موجعة لباريس ستكلفها خسارة سوق استراتيجية تستهلك ما يزيد عن 9 ملايين طن سنويًا، خاصة أن الجزائر تُعد أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.
التقارير الإعلامية الفرنسية دقت ناقوس الخطر، مؤكدة أن خسارة السوق الجزائرية لن تكون وحدها العبء الثقيل على كاهل مصدّري القمح الفرنسي. فمع انخفاض الطلب الصيني، وتزايد تدفق القمح الأوكراني نحو أوروبا، تبدو صادرات الحبوب الفرنسية برمّتها أمام موسم عسير، تتخلله تحديات تتجاوز الاقتصاد إلى حسابات الجغرافيا السياسية.
الموقف الجزائري لم يبق في إطار الإشارات السياسية، بل بدأ يتخذ طابعًا عمليًا، بعدما أعلن الديوان الوطني المهني للحبوب عن مناقصة لشراء 700 ألف طن من القمح اللين، مشترطًا أن يكون المصدر حصريًا من روسيا أو أوكرانيا، في تجاهل واضح للمزودين الفرنسيين الذين كانوا في السابق من أكبر شركاء الجزائر في هذا المجال.
و يأتي القرار الجزائري كتجسيد فعلي لتحذيرات سابقة أطلقتها الجزائر عقب اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه، في موقف أثار استياءً واسعًا لدى صناع القرار في الجزائر. حينها، تعهّدت الحكومة بـ"استخلاص كل النتائج" من هذا الموقف الفرنسي، وهو ما يبدو أن أولى تجلياته بدأت بالظهور عبر بوابة الاقتصاد والتجارة.
تعليقات (0)