- 07:56قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 15 ماي 2025
- 07:45مذكرة تفاهم بين هيئة النزاهة ولجنة مكافحة الفساد بكوريا
- 06:25زخات مطرية رعدية متفرقة في توقعات طقس اليوم الأربعاء
- 23:30المؤتمر الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ينعقد في الرباط
- 23:22هزة أرضية تُثير القلق في مصر.. دون أضرار تُذكر
- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
تابعونا على فيسبوك
فعاليات حقوقية تدخل على خط اعتقال محتجين على غلاء أسعار السمك
أعرب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة عن استنكاره الشديد لاعتقال مواطنين على خلفية احتجاجهم ضد ارتفاع أسعار السمك، وذلك بكل من جماعتي أيت تكلا (إقليم أزيلال) وزاوية الشيخ (إقليم بني ملال).
وفي بيان رسمي، كشف المكتب أن المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة عقدت، يوم الخميس 27 مارس 2025، أولى جلسات المحاكمة لثلاثة شبان من زاوية الشيخ، بعد اعتقالهم إثر احتجاجهم العفوي يوم الأحد 16 مارس 2025 داخل السوق المغطاة بالمنطقة، اعتراضًا على الغلاء المتزايد. وأكد البيان أن القضاء رفض ملتمس الدفاع بتمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت، وحدد تاريخ 3 أبريل موعدًا لانطلاق جلسات الدفوعات الشكلية والمناقشات الجوهرية للقضية.
من جهتها، شهدت المحكمة الابتدائية بأزيلال جلسة مماثلة، أفضت إلى إصدار أحكام بالسجن ضد ثلاثة محتجين من جماعة أيت تكلا، حيث قضت بإدانة أحدهم بثلاثة أشهر نافذة، بينما حُكم على الآخرين بشهرين سجناً نافذاً لكل منهما، بسبب مشاركتهم في احتجاجات مماثلة ضد الغلاء.
وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذه الأحكام، معتبرة أنها تتناقض مع الحق في التعبير وحرية الرأي المكفولين وفق المواثيق الدولية والدستور المغربي. كما أعربت عن قلقها العميق إزاء هذه المتابعات، مشيرة إلى أن المعتقلين يحظون بمساندة فروع الجمعية في تادلة، زاوية الشيخ، ودمنات، إلى جانب النقابة الوطنية للتعليم بزاوية الشيخ.
وفي سياق متصل، وصفت الجمعية الاعتقالات بأنها "تعسفية"، معتبرة أنها تشكل انتهاكًا صريحًا لحرية التعبير. وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، محذرة من تزايد الاحتقان الاجتماعي الناجم عن تفاقم غلاء الأسعار.
ودعت الجمعية مختلف القوى الديمقراطية والهيئات التقدمية إلى التعبير عن تضامنها مع المعتقلين، وخوض أشكال احتجاجية سلمية للضغط من أجل إطلاق سراحهم ووضع حد لما وصفته بـ"التضييق على الحقوق والحريات".
تعليقات (0)