فاتيحي: البلوكاج الحكومي الفرنسي لن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية المغربية
جلال الطويل
تعرف العلاقات الفرنسية المغربية، تطورا كبيرا، لاسيما على مستوى المواقف والتي كان آخرها اعتراف جمهورية ماكرون بسيادة المغرب على صحرائه، لكن "بلوكاج" تشكيل الحكومة الفرنسية بعد شهرين من الانتخابات خلق توجسا لدى الشارع المغربي، ما طرح السؤال، حول استمرارية هذا الاعتراف؟.
وفي هذا الصدد، قال عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية، والمحلل السياسي، "إن مواقف الأحزاب التي شاركت في الانتخابات الفرنسية جيدة تجاه المملكة المغربية وقضيتها العادلة المتمثلة في الوحدة الترابية".
وأضاف الفاتيحي، في تصريح لموقع "ولو"، أن "ماكرون كذلك بنى موقفه الجيد بعد تفحص تام لكل الهيئات لفرنسية الجمعوية والسياسية والمدنية، لهذا فأنا أرى بأن قضية اعتراف فرنسا بالوحدة الترابية للملكلة، هو قضية اعتراف دولة لا يتغير بتغير الحكومات".
وتابع ذات المحلل السياسي، " أن هذه القرارات على المستوى الرئاسي كثيرا ما تحافظ على ثباتها لأنها تعكس مصداقية السياسة الخارجية لهذه الدولة، وكذلك توازنها وثباتها ونضجها دون تردد فيما يخص مجموعة من القضايا"، مردفا "أن العلاقات المغربية الفرنسية باعتبار أن شراكتهما قوية جدا".
وزاد مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية، " أعتقد العلاقات المغربية الفرنسية مبنية وفق رؤية واستراتيجية رابح- رباح، لهذا بالحكومة الفرنسية المقبلة لها الكثير من الرؤى على مستوى الشراكات مع المغرب في جميع المجالات الحيوية".