علماء مغاربة يحددون تاريخ اختفاء فيروس "كورونا" المستجد
ربط خبراء وأخصائيون بمن فيهم مغاربة بين ارتفاع درجة الحرارة وحلول فصل الصيف، وبداية اختفاء فيروس "كورونا" تدريجيا، إلى حين اكتشاف لقاح خاص به في النصف الثاني من السنة.
وفي هذا الصدد، أفاد "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، والأخصائي في علم الفيروسات، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية الوطنية، بأن العلاقة بين الفيروس وارتفاع الحرارة حقيقة علمية وأزلية، مشددا على أن درجة الحرارة تقضي على الفيروس وتحد من انتشاره، وهو ما يمكن اعتباره حقيقة حتى يثبت العكس.
ولفت الناجي، إلى أن المناطق ذات المناخ المعتدل والبارد هي الأكثر تأثرا بتفشي فيروس "كورونا"، وتليها المناطق القاحلة؛ فيما المناطق المدارية التي يتموقع فيها المغرب هي الأقل إصابة بالفيروس، ما يعني أن جغرافية المغرب قد تساعده على التخلص من هذا الفيروس، والحد من انتشاره.
من جانبه، أكد البروفيسور شكيب العراقي، الأخصائي في الأمراض التنفسية والفيروسات، أن فيروسات الزكام العادية فعلا تقتل نفسها مع ارتفاع درجة الحرارة، غير أن فيروس "كوفيد-19" لا أحد يعرف بشأنه أي شيء، خاصة أنه يطور نفسه.
وفي سياق متصل، حدد علماء فرنسيون من جامعة "بروفانس"، درجة الحرارة التي تقضي على الفيروس "كورونا" بشكل تام ونهائي. وأكدوا أن الفيروس التاجي يموت تماما عند تعرضه لدرجة حرارة مقدارها 92 درجة لمدة 15 دقيقة.
وتوصل الباحثون الفرنسيون، إلى استنتاج مفاده أن البروتوكول القياسي للتعقيم (60 درجة)، قد يكون كافيا لتعقيم العينات ذات الثقل الفيروسي المنخفض، أي من عدد الفيروسات. ولكن هذه الحرارة القياسية قد لا تكون كافية للعينات التي تحمل عددا كبيرا من الفيروسات.
يذكر أن وزارة الصحة، قد أعلنت صباح يومه الجمعة 17 أبريل الجاري، عن تسجيل 245 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 2528 حالة، منها 273 حالة تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 133، بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.