- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
- 19:41المغرب يطلق برنامج "FIFA Football for Schools" لتعزيز كرة القدم المدرسية
- 19:33قرعة "اليوربا ليغ" تضع نصير المزراوي في مواجهة نايف أكرد
تابعونا على فيسبوك
عصابات ليبية تختطف مهاجرين مغاربة وتحترف الابتزاز المالي
وقع شباب مغاربة، من كلا الجنسين، ضحايا لاختطاف واحتجاز من قبل عصابات مسلحة في ليبيا أثناء محاولتهم الهجرة سرًا من السواحل الليبية نحو إيطاليا. وعلى الرغم من إرسال بعض العائلات مبالغ مالية كبيرة للخاطفين مقابل فدية لإعادة أبنائهم، إلا أن مصير العديد منهم ما يزال مجهولًا.
وحسب مصادر صحفية، بدأت العصابات الليبية في استخدام طريقة جديدة للنصب على العائلات، حيث انتحل أفرادها صفة مسؤولين كبار في السجون الليبية أو منظمات حقوقية دولية، وأبلغوا العائلات بأن أبنائهم ما زالوا على قيد الحياة وأن السلطات الليبية قررت الإفراج عنهم بعد قضائهم عقوبات حبسية. وزعم الخاطفون أنه على العائلات إرسال مبالغ مالية لتغطية تكلفة تذاكر الطائرة لإعادتهم إلى المغرب.
وقع العديد من الأسر في فخ هذه الحيلة، حيث أرسلت أموالًا طائلة، لكن بعد انتظار عدة أيام، فوجئوا بإغلاق هواتف الخاطفين نهائيًا، ما دفعهم للبحث عن وسيلة لمعرفة مصير أبنائهم. العائلات كلفت محاميين لمتابعة القضية ومحاولة الوصول إلى أي معلومات بشأن المختطفين.
وبحسب المصادر، فإن أكثر من 40 مهاجرًا مغربيًا، بينهم شباب من مدن مثل الدار البيضاء وقلعة السراغنة والفقيه بن صالح، ما زالوا مجهولي المصير. العائلات التي تواصلت مع السلطات الليبية اكتشفت أن بعض أبنائها محتجزون في السجون، بينما لا تزال حالة البعض الآخر غامضة. المسؤولون الليبيون أشاروا إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية المغربية للإفراج عن المعتقلين وتحديد مصير المختطفين.
الهجرة السرية من ليبيا تعد خيارًا مغريًا للشباب المغربي، نظرًا لقرب السواحل الليبية من السواحل الإيطالية. لكن هذا القرب أصبح وسيلة لاستغلال عصابات تهريب البشر والنصب، التي تنسق مع وسطاء مغاربة لاستقطاب المهاجرين. وبعد وصول الضحايا إلى الأراضي الليبية، يتم اختطافهم واحتجازهم، وابتزاز عائلاتهم للحصول على فدية مقابل الإفراج عنهم.
تعليقات (0)