عبد السلام أحيزون يتوج كأحسن رئيس تنفيذي في المنطقة العربية
خلال الأعوام الأولى لتسييره لمجموعة "اتصالات المغرب" أدخل عبد السلام أحيزون، الرئيس التنفيذي للشركة، مفهوما جديدا للعاملين معه، عنوانه الإبتكار والسلوك اتجاه الزبون المفترض.
كما جعل أحيزون، "اتصالات المغرب" أول شركة في القارة السمراء، وثاني شركة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تدخل خدمة الهاتف الجوال بتقنية "GSM" عام 1994.
وراهن أحيزون، على تطوير قطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنيت في القارة الإفريقية، مع رفع أداء الشركة الأم في المغرب، وهي الإستراتيجية التي عمل عليها بتفان، وهو الحاصل على جائزة أفضل رئيس تنفيذي عربي، وأبانت عن نجاعتها بعد ارتفاع حصة الفروع الإفريقية في نسبة الأرباح التي تحققها مجموعة المتعهد التاريخي لقطاع الإتصالات بالمغرب.
وفي هذا الإطار، وخلال فعاليات الدورة الثانية لجائزة Arab Best Award، تم تتويج "عبد السلام أحيزون" كأفضل رئيس تنفيذي بالمنطقة العربية.
ويعتبر هذا التتويج، حسب المنظمين، بمثابة اعتراف بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة "اتصالات المغرب"، من أجل تطوير خدمات الإتصالات والإنترنيت في المغرب وإفريقيا، وهو ما يتضح من خلال النجاح منقطع النظير الذي تحققه فروع الشركة بالقارة السمراء.
للإشارة، فـ"عبد السلام أحيزون"، الذي أطلق أكبر شبكة للأنترنت من الجيل الرابع في المملكة ومجموعة من الدول الإفريقية، لا يقف طموحه عند هذا الحد، إذ يعمل رفقة فريق من المهندسين بـ"اتصالات المغرب" على مواصلة تنفيذ أكبر مخطط في المغرب لتطوير شبكات الإتصالات النقالة بشكل يتيح لها الإنتقال سريعا نحو تكنولوجيا الجيل الخامس عام 2020.