- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
"عبادي" يكشف عدد المستفيدين من برنامج "مصالحة"
أفاد "أحمد عبادي"، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في كلمة له بمناسبة حفل إطلاق البرنامج التأهيلي "مصالحة" يومه الإثنين 13 نونبر الجاري بالسجن المحلي لسلا، بأن عدد المشاركين في البرنامج منذ سنة 2017 بلغ 301 نزيلا.
وأوضح "عبادي"، أنه تم تنظيم 12 دورة منذ انطلاق البرنامج سنة 2017 بمشاركة 279 نزيلا، لينضاف إليهم 22 نزيلا المشاركين هذه السنة في الدورة الـ13، مبرزا أنه، في إطار مقاربة النوع، استفادت 12 نزيلة من البرنامج وأفرج عنهن جميعهن. وأكد أن البرنامج التأهيلي "مصالحة" يتضمن شقا هاما من الضمانات الأساسية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان وحمايتها والنهوض بها، مذكرا بأن الغرض من هذه الضمانات، التي أتى بها دستور 2011، هو تقريب السجناء مما تم تحضيره لهم من أجل تأهيلهم لاندماج فعلي وحقيقي، واستغلال طاقتهم لإعادة بناء المستقبل في إطار ممارسة كاملة للمواطنة الصحيحة والحقة.
وأبرز أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، أن هذا البرنامج التأهيلي يقوم على مفهوم أساسي هو مفهوم المصالحة، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد هي "مصالحتكم مع ذواتكم من خلال إكسابكم كفاأت معرفية وسلوكية تمكنكم من إعادة بناء ذواتكم، ومصالحتكم مع النص الديني من خلال العودة إلى الفهم الصحيح وروحه المبنية على الاختلاف والتسامح والإنفتاح (..) ومصالحتكم مع المجتمع وذلك بإكسابكم المهارات والكفاأت الضرورية لإستغلال أنسب لما تتوفرون عليه من قدرات ومؤهلات في إطار بناء مشروع ذاتي أو مجتمعي (..)".
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص حصص من برنامج "مصالحة" للتذكير بالمقتضيات الخاصة بمكافحة التطرف والإرهاب في المواثيق الدولية وفي التشريع الوطني وفي باقي القوانين المنظمة للحياة العامة و"التي تهدف إلى الحماية وليس العقاب"، مسجلا أنه تم إعداد البرنامج المذكور وفق مقاربة مندمجة تتكامل فيها مختلف الأبعاد المشار إليها، مع تأطير المحاور المرتبطة بها من طرف الشركاء والمتدخلين المعنيين. داعيا النزلاء المستفيدين إلى الإلتزام التام بالمشاركة النشيطة والفعالة في الأنشطة المدرجة في هذا البرنامج التأهيلي، بما يساهم في تمكينهم من تملك الأدوات الضرورية لبناء قدراتهم الذاتية، وكذا من تصحيح مسار حياتهم على نحو سليم، فعال ومنتج.