- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
تابعونا على فيسبوك
ظهور بؤر عائلية يدفع العثماني لتجديد دعوته لمواطنين للإلتزام بالحجر الصحي
في كلمته الإفتتاحية خلال مجلس الحكومة المنعقد يومه الخميس 09 أبريل الجاري، جدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دعوته للمواطنين لمزيد من الصبر والإلتزام خلال هذه الفترة بالحجر الصحي وعدم مغادرة البيوت إلا لضرورة قصوى وباحتياطات مشددة، وذلك بعد ظهور بؤر عائلية لإنتقال العدوى بفيروس "كورونا" المستجد.
وقال العثماني: "إننا نراهن على تفهم المواطنين لخطورة الوضع، والإلتزام الصارم بالحجر الصحي، لأن لعدم الإلتزام به وعدم التعاون مع السلطات، عواقب وخيمة، لا قدر الله". مثمنا بالمناسبة، المبادرات الإستباقية والتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت لصحة المواطنات والمواطنين وسلامتهم الأولوية، وأكدت ريادة المملكة وتعبئتها الإستباقية لمواجهة جائحة فيروس "كورونا". مؤكدا أيضا أن الحكومة تعمل كفريق واحد، ولا سيما في هذه الظروف التي تستدعي من الجميع، أعلى مستويات التضامن والتعاون، وجعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل الاعتبارات، حيث توجه بالشكر لكافة أعضاء الحكومة على ما يبذلونه، ودعاهم جميعا لمضاعفة الجهود ومتابعة الوضع بكل جدية وتفان وتضحية، حتى تكون الحكومة في مستوى التحديات التي تواجه البلاد في هذه الظروف العصيبة.
وأبرز رئيس الحكومة، أنه "من الطبيعي أن يكون التركيز اليوم منصبا على محاصرة تفشي وباء "كورونا" المستجد، وحماية المواطنين، لا سيما الفئات الضعيفة والهشة منهم، التي تحظى بعناية ملكية خاصة، وبمتابعة مستمرة من لدن الحكومة"، معربا عن أمله في الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار على الوطن والمواطنين.
والجدير بالذكر أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد بلغت حتى الساعة السادسة من مساء أمس الخميس، 1374 حالة، منها 109 حلة تماثلت للشفاء، و97 وفاة.