- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
تابعونا على فيسبوك
ضابط مخابرات مُزوّر في قبضة الأمن
جرى يوم الخميس الماضي، توقيف مُدوِّن بتطوان وذلك في موضوع الإتهامات التي وجهت إليه بانتحال صفة ضابط مخابرات والنصب والإحتيال، حيث تم الإستماع إليه من قبل الضابطة القضائية المكلفة بولاية الأمن، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية. حسب ما أوردته جريدة "الأخبار".
وقالت اليومية، إنه تبيّن بعد إخضاعه لعملية التنقيط أنه من ذوي السوابق العدلية وسبق قضاؤه لعقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات حبسا نافذا لإنتحاله صفة رجل أمن وإدعاء القدرة على التدخل في ملفات قضائية وأثناء مراحل التحقيق والنفوذ لقضاء أغراض إدارية مستعصية وغير قانونية. مشيرة إلى أن النيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية بتطوان توصلت، طيلة الأيام الماضية، بتقارير ومحاضر بالجملة في موضوع التشهير الفيسبوكي بمسؤولين وأشخاص، فضلا عن تعليمات صدرت من مصالح وزارة الداخلية لجمع معطيات حول التشهير برجال القوات العمومية والقوات المساعدة ورجال السلطة واتهامهم بالسرقة عند مشاركتهم في ردع الهجرة السرية، إلى جانب استمرار التحقيق في عمليات ابتزاز بواسطة نشر محادثات خاصة وكَيل السب والشتم لمسؤول سام بالمضيق، واتهامات بالرشوة وغيرها من التهم الثقيلة.
وأضافت "الأخبار"، أن وكيل الملك بتطوان توصّل، أيضا، بمحاضر اتهامات لرجل سلطة برتبة قائد بالسياقة في حالة سكر وارتكاب حادثة سير، مع توزيع المنشور لوصوله لأفراد عائلة المعني والمقربين، فضلا عن تقارير أخرى تتعلق باستعمال صفحات فيسبوكية مشبوهة وتوجيهها نحو مهاجمة رجال السلطة بمقاطعات دون غيرها، وتصفية الحسابات الضيقة والإبتزاز بكافة أنواعه وإدعاء النفوذ والقدرة على الإفلات من العقاب.
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن السلطات الأمنية والأجهزة الإستخباراتية بالشمال مازالت تتعقب أنشطة صفحات فيسبوكية مشبوهة، والصراعات التي وقعت بين مدون ونائب بمجلس عمالة المضيق، وأدت إلى نشر محادثات خاصة تتضمن معلومات واتهامات خطيرة، يمكنها المس بصورة المؤسسات العمومية الحساسة، التي يجب أن تبقى بعيدا عن التمييع والصبيانية وإقحام مسؤولين كبار في تصفية حسابات ضيقة.