X

صحيفة إسبانية تشيد بقوة المغرب في قطاعي السيارات والطاقة المتجددة

صحيفة إسبانية تشيد بقوة المغرب في قطاعي السيارات والطاقة المتجددة
الأمس 16:44
Zoom

أفادت صحيفة "إكسبانسيون" الإسبانية، بأن المغرب يفرض نفسه بشكل متزايد على الساحة الدولية كفاعل لا محيد عنه في قطاعي السيارات والطاقة المتجددة.

وقالت "إكسبانسيون"، إن المملكة تواصل "صعودها الصناعي" في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية مثل قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى مليون وحدة، مع هدف مضاعفة هذا الحجم على المدى القصير. موضحة أن هذه الدينامية القوية، التي تعكس صعود الصناعة المغربية، ترتكز على "مؤهلات استراتيجية كبرى"، بما في ذلك يد عاملة مؤهلة وقادرة على المنافسة، وتحفيزات ضريبية جذابة، وبنية تحتية لوجستية متطورة.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب والمزايا والمؤهلات العديدة التي يوفرها تشجع عمالقة قطاع صناعة السيارات، مثل "رونو" و"ستيلانتس"، على تعزيز حضورهم في المغرب. ومن بين المزايا التي يتمتع بها المغرب ميناء طنجة المتوسط، "وهو منصة لوجستية مرجعية تبلغ طاقتها التصديرية 500 ألف مركبة سنويا". لافتة إلى أن قرار شركة "ميرسك" الدنماركية العملاقة بتحويل مسار خداماتها الإستراتيجي نحو ميناء طنجة المتوسط على حساب موانئ إقليمية أخرى، يبرز هذا الجاذبية المتزايدة للمغرب.

وأضافت أن عاملاً آخر يبرز حيوية الصناعة المغربية، وهو التطور الإستثنائي الذي يشهده قطاع الطاقات المتجددة، والذي يهدف إلى تمكين المملكة من مواكبة نموها الإقتصادي والإستجابة للتحديات البيئية. مذكرة بأن الطاقة النظيفة تُمثّل حالياً 45 بالمائة من الطاقة المركبة في المغرب، مع هدف الوصول إلى 52 بالمائة بحلول عام 2030. وأكدت تعبئة المملكة، في إطار خطتها الطموحة لتطوير الهيدروجين الأخضر، لإستثمارات بقيمة 30 مليار يورو، وتقديم حوافز ضريبية للمستثمرين. 

وختمت "إكسبانسيون"، بأن "حجم التمويلات الذي تم الإلتزام به يؤكد على الإستراتيجية الإستباقية للمغرب من أجل ترسيخ مكانته كشريك رئيسي في الأسواق الأوروبية والدولية".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد