- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
شكر لجلالة الملك على دعمه الثابت والمتواصل للجهود الأممية في ليبيا
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يومه الخميس 27غشت الجاري بالرباط، مباحثات مع الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز.
وفي مؤتمر صحفي، أكد بوريطة، أن المغرب يدعم ويواكب الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية. مشيرا إلى أن زيارة ويليامز شكلت مناسبة للتعبير عن دعم المغرب التام لجهود الأمم المتحدة في تدبير الملف الليبي. معتبرا أن العمل الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رغم الظروف الصعبة، ساهم في تهدئة الوضع وإحراز بعض التقدم، مذكرا بأن المغرب كان وما يزال يرى دوره في هذا الملف تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأبرز وزير الخارجية المغربي، أن لقاء ويليامز شكل كذلك مناسبة لملاحظة تطور الوضع على الميدان في ليبيا، والتأكيد على بعض التطورات الإيجابية، ومنها إعلان 20 غشت السابق حول وقف إطلاق النار، وحول إعلان سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح. مشددا على أن الأمر يتعلق بتقدم مهم يسير في إطار تهدئة الأوضاع وخلق مناخ مناسب لمسار سياسي بناء في ليبيا. مضيفا أن اللقاء شكل فرصة للتذكير بموقف المملكة من الأزمة الليبية، والذي يتلخص في ثلاث نقاط؛ تتمثل أولاها في رؤية المغرب بأن الحل لا يمكن إلا أن يكون ليبيا، ولا يرى بأن الحل يمكن أن يأتي من الخارج.
أما النقطة الثانية فتتمحور، حسب بوريطة، حول أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سلميا، لأن الخيارات العسكرية خلفت الدمار ولم تفضي إلى تحسين الوضع. مؤكدا أن النقطة الثالثة تتعلق بأن الحل يجب أن يكون سياسيا، لأن الأزمة في ليبيا هي في الأصل أزمة سياسية، كونها مرتبطة بحسم مسألة الشرعية نهائيا بعد فترة انتقالية تتبعها انتخابات. موضحا أن المغرب ليس له أجندة ولا حل مغربي للأزمة الليبية. إنما له رغبة صادقة لمساعدة الإخوة الليبيين على الدخول في نقاش لإيجاد حل ليبي لهذه الأزمة، مذكرا بأن المغرب مستعد لمواكبة الجهود الأممية للوصول إلى الحل الذي يريده الليبيون.
من جهتها، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إن المغرب يقدم دعما ثابتا ومتواصلا لجهود الأمم المتحدة في ليبيا. معربة عن شكرها للمملكة المغربية وكذا لجلالة الملك محمد السادس، على دعمه الثابت والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن "الليبيين سعداء للغاية بتواجدي في المغرب لأنهم يدركون أن للمملكة تاريخا رائعا في دعم العمليات الأممية"، خاصة وأن المغرب هو مهد اتفاق الصخيرات السياسي. ودعت إلى الإسراع في إيجاد حل للأزمة بالنظر إلى الدينامية الداخلية، والتقارب "الشجاع" بين الأطراف الليبية، والإحباط المتزايد جراء الوضعية الداخلية للبلاد، والتدخلات الخارجية في النزاع.
وتقوم الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، بزيارة للمملكة في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبيين، وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.