X

شركة "Inwi" تبرز إستراتيجية تعاملها مع جائحة "كورونا"

شركة "Inwi" تبرز إستراتيجية تعاملها مع جائحة "كورونا"
الأربعاء 10 يونيو 2020 - 20:03
Zoom

اتخذت شركة "إنوي" منذ بداية جائحة "كورونا"، خيارا سريعا وطبيعيا بتَبنيها لتواصل شفاف ومستدام، كجزء من توجه علامته "إنوي معاكم كل يوم". كفاعل قوي، ومبتكر وملتزِم، يضع إنوي الإبتكار والإلتزام في قلب إجراءاته سواء الداخلية أو تجاه زبنائه أوتجاه منظومته. ويتجسد هذا التوجه الطبيعي للفاعل الإتصالاتي في سياق هذه الأزمة غير المسبوقة. ولقد ضاعف إنوي مبادراته كذلك من خلال الانضمام إلى حملة التضامن الوطني، وذلك في إطار التعبئة على عدة مستويات، سواء تجاه الزبناء الأفراد أو الشركات. في قلب جميع الإجراءات وقبل إتخاذها: جرى تعديل جميع الشبكات عالية السرعة والثابتة وشبكات الهاتف النقال، بالإضافة للأنظمة السحابية في توقع لطلب كبير خلال فترة الحجر الصحي. مراقبة الشبكة بشكل أكثر من المعتاد، طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة. وبما أن سلامة الموظفين من أولوياته، قام إنوي، منذ 16 مارس بالاستجابة للتدابير الأمنية التي أوصت بها السلطات المغربية، وبالتالي تم تجهيز الموظفين بالوسائل والإجراءات الضرورية لاعتماد العمل عن بعد. التعبئة تجاه الشركات: كان إنوي أول فاعل إتصالاتي يقوم بتفعيل "خطة إستمرارية العمل" لضمان الأداء الأمثل لشبكاته وخدماته ودعم نشاط الشركات. ولمساعدة الشركات الزبونة على التكيف مع الوضع الجديد وتنفيذ خطط استمرارية العمل الخاصة بهم، عالجت الفرق التجارية والتقنية الاحتياجات الجديدة، والتي تمثلت في زيادة النطاق الترددي والسماح والتواصل مع الموظفين عن بعد واستخدام القدرات السحابية لإنوي. و تم اتخاد تدابير خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تواجه صعوبات لمساعدتها على التغلب على آثار الأزمة. التعبئة تجاه الأفراد: تمكن جميع زبناء إنوي من الاستفادة، بالإضافة للعروض السخية المعتادة، من تسبيق الرصيد بقيمة 1 جيغا، من خلال العرض التضامني " تسبيق على التعبئة" لتجنب الحاجة إلى التنقل خارج البيت. وفر إنوي للمغاربة العالقين بالخارج "جوازات رومينغ" مجانية للبقاء على اتصال مع أحبائهم وعائلاتهم في المغرب. انضم إنوي إلى المجهود الوطني لضمان استمرارية التدريس والتعلم: يوفر إنوي الوصول المجاني إلى جميع مواقع ومنصات وزارة التربية الوطنية. وفي إطار إلتزامه في المجال التربوي، يقترح إنوي مجانا تطبيقه "emadrassa" وموقعه " emadrassa.inwi.ma" من أجل مساعدة الطلبة على مراجعة دروسهم وتوفير الولوج لأزيد من 100 كتاب. عروض تضامنية: قدم إنوي طوال فترة الحجر الصحي الفورفيات الأكثر سخاء في السوق من خلال مجموعة جديدة من العروض البسيطة والسخية من فورفيات الهاتف، مؤكدا مرة أخرى ريادته في سخاء عروض الانترنت النقال. العمل الاجتماعي: من جهة أخرى، وبالتزامه منذ عدة سنوات تجاه العمل التطوعي والعمل الإجتماعي، إنخرط إنوي منذ بداية الأزمة في توفير الدعم لآلاف الأسر المحتاجة من خلال مبادرة "دير إيديك"، التي توفر لهم المواد الأساسية وتلبي حاجياتهم في الاتصال. كرم إنوي طوال شهر رمضان بوجه خاص "أبطال الحياة اليومية"، هؤلاء النساء والرجال الذين تم تعبئتهم منذ بداية الأزمة الصحية لخدمة المواطنين. وجاء هذا التكريم على شكل سلسلة من الفيديوهات القصيرة "لحظة دير إيديك"، التي تم عرضها يوميا على القناة الثانية. دعم المقاولات الناشئة والمبادرات المبتكرة: انخرط إنوي منذ بداية الأزمة في مقاربة متعددة الشركاء، وذلك من منطلق التزامه بتطوير المشاريع الرقمية المبتكرة، وكجزء من مبادرة "HackCovid"، التي تدعو الشركات الناشئة إلى تقديم حلول تمكن من مكافحة كوفيد 19، وفق 4 محاور هي التعليم والصحة والتكافل الإجتماعي واقتصاد الأزمة. الهدف: الإسراع في اعتماد ونشر الحلول الرقمية المبتكرة والموحدة، القادرة على المساهمة في المجهود الوطني للتعبئة ضد جائحة فيروس كورونا. محتويات مبتكرة ذات قيمة مضافة عالية: يتجلى نشاط إنوي على القنوات الرقمية في إنشاء محتوى مبتكر ذو قيمة مضافة عالية. بالنسبة للجمهور، حققت محتويات إنوي أزيد من 40 مليون مشاهدة على الأنترنيت منذ بداية الحجر الصحي. أيضا، فقد كان أزيد من 3 ملايين متفرج على موعد على القناة الثانية لمشاهدة سلسلات إنوي. كما تم تسجيل نفس الحماس بالنسبة لحلقات "لحظة دير إيديك"، والتي تابعها أزيد من تسعة ملايين مشاهد. تكريس هذه التعبئة في أوقات الأزمات: صنف إنوي من طرف الصحفيين ضمن أفضل 3 شركات خاصة في المغرب (مع التجاري وفا بنك ورونو) فيما يتعلق بالتواصل خلال فترة الحجر الصحي المرتبطة بأزمة كوفيد 19. وهذا ما يبرز بشكل أساسي في دراسة قامت بها وكالة العلاقات العامة "PR Media"، بعنوان "تواصل الشركات في المغرب خلال الأزمة الصحية". و تمثل الخصائص الرئيسية التي تم التأكيد عليها في التواصل خلال هذه الأزمة في انتظام حملات التواصل،و حس المسؤولية والشفافية.


إقــــرأ المزيد