- 19:49تضامن واسع مع الإخوة الشبلي
- 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
- 19:10بنعزيز تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لرابطة آسيان
- 18:48ثلاث محاكم دولية تداولت ملف مغاربة الجزائر
- 18:26المصادقة على مشروع قانون وكالة المياه والغابات
- 18:00زلزال الحوز.. خروقات في توزيع الدعم تطيح بـ "مقدم"
- 17:34ميناء الحسيمة يستقبل أعدادا قياسية من مغاربة العالم
- 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
- 16:57أخنوش.. الحكومة كسبت رهان إنعاش الاقتصاد الوطني وصون كرامة المواطنين
تابعونا على فيسبوك
سيطايل تُبرز نجاح تي جي في بالمملكة
أكدت "سميرة سيطايل"، سفيرة جلالة الملك في فرنسا، مساء يومه الثلاثاء 26 نونبر الجاري في باريس، على طموح المملكة في تعزيز شبكة السكك الحديدية، ولا سيما مع تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش، مُبرزة نجاح خط القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء الذي تم تدشينه في عام 2018.
وقالت "سيطايل"، في مداخلتها بالمؤتمر الخامس عشر للسفراء الأفارقة: "نحن نبني الجسور عندما نبني السكك الحديدية، وعندما نعمل على تحسين الربط في قارتنا". وأضافت أن البنية التحتية للسكك الحديدية تضطلع بـ"دور استراتيجي" في قارتنا، موضحة أنها تُسهّل التجارة، وتُعزّز التنقل في المناطق الحضرية وبين المدن، وتسرع التكامل الإقليمي، وتُمكّن من تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتابعت سفيرة المملكة، أن تأثير هذه البنية "يتجاوز مجرد الربط في مجال النقل في حد ذاته، حيث أنها تحفز التنمية الاقتصادية وتوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتساعد على فتح العديد من المناطق النائية وتقلل من التكاليف والأثر البيئي". مؤكدة أن "هذه البنيات التحتية تجذب، عند وجودها، الإستثمارات الأجنبية في القطاعات الرئيسية وتعزز مكانة أفريقيا في الديناميات الدولية".
وأشارت الدبلوماسية المغربية، إلى أن المغرب، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه والتزاماته، يضطلع، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، بدور رئيسي في تطوير رؤية للتعاون جنوبءجنوب خاصة بالقارة الأفريقية، تقوم على التضامن والتنمية المشتركة والتفاؤل الأفريقي.
من جهتهم، سلّط سفراء مصر وموريتانيا وأنغولا الضوء على التحديات التي تواجه شبكات السكك الحديدية في أفريقيا "القارة الشاسعة التي تشهد تغيرات جذرية". مؤكدين أن هذه البنيات التحتية تعتبر "محركاً حقيقياً للربط"، ما يمكنها من تعزيز حركة الأشخاص والبضائع بين المدن والبلدان، وتعمل كمحفز للتنمية الإقتصادية في القارة الأفريقية.