- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
سخط جماهيري على إدارة أياكس بسبب خريطة المغرب
أثار فريق أياكس أمستردام الهولندي لكرة القدم جدلا كبيرا، وسخطا جماهيريا في المغرب، بعدما نشر صورة، تظهر خريطة المغرب مبتورة من صحرائها.
ونشر الحساب الرسمي لأياكس، عبر موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، صورة أشار من خلالها إلى لاعبي الفريق، الذين وجهت إليهم الدعوة لتمثيل منتخبات بلدانهم في فترة التوقف الدولي الحالية.
ووضع بطل الدوري الهولندي صورة كل لاعب من اللاعبين المدعوين إلى خوض مباريات دولية، وضعها على خريطة بلده، حيث تمت الإشارة إلى الدولي المغربي حكيم زياش، بوضع صورته على خريطة المغرب، وهي مبتورة من صحرائها.
وتفاعلت مجموعة من الصفحات المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع ما بدر من أياكس، معتبرين أن الفريق اقترف خطأ جسيما، بعدم احترامه رمزية الصحراء بالنسبة إلى الشعب المغربي.
وطالب بعض المغردين، الثلاثي المغربي المحترف في الأياكس، وزياش، ونصير مزراوي، وزكرياء لبيض بعدم الانخراط في تدريبات بطل هولندا، إلا بتقديم هذا الأخير اعتذارا رسميا للمغاربة.
ولأياكس سوابق في بتر خريطة المغرب، إذ ليست هذه المرة الأولى التي يقومون بها، أظن بأن اختيار اللاعبين الذين ترعرعوا في هولندا اللعب مع المنتخب المغربي، خلق بعض المشاكل للهولنديين، الذين دائما يحاولون استفزاز المغاربة بشتى الطرق، مثلما حدث مؤخرا مع المدرب رونالد كومان، الذي أكد أن اللاعبين المنحدرين من أصل مغربي يختارون اللعب مع المغرب، لأنهم يحصلون على المال من الاتحاد المغرب.
وتعتبر قضية الصحراء المغربية من أطول الخلافات الترابية التي عرفها التاريخ الحديث، وذلك لتداخل خيوط أطراف الصراع فيها، ونوعية العداء والتصدي لحق المغرب التاريخي في صحرائه.
ولم يتوقف الصراع على الصحراء المغربية على مدى أربعة عقود من الزمن، دون حصول أي تقدم ملموس في اتجاه إيجاد حل نهائي ومتفق عليه.
وقد انطلق الصراع على الصحراء المغربية منذ الستينات من القرن الماضي، حين طالب المغرب باستعادة صحرائه مباشرة بعد نيل استقلاله، وذلك بعد رفض السلطات الاستعمارية الاسبانية تسليم إقليم الصحراء إلى المغرب بعد تخليها عن إقليم طرفاية في سنة 1958، وإقليم سيدي إفني في سنة 1969، مع إبقائها على احتلال مدينتي سبتة ومليلية بشمال المغرب. وكان هدفها من ذلك هو التخطيط، لإنشاء حكومة محلية تحت وصاية وسيطرة إسبانية، وللوصول إلى ذلك، أعلنت وبشكل أحادي في غشت من سنة 1974 عن قرارها بتنظيم استفتاء في الصحراء خلال النصف الأول من سنة 1975.
وقد رد المغرب على هذه الخطوة بالرفض القاطع، تلاها إرسال الملك الحسن الثاني، لرسالة إلى الرئيس الإسباني، يؤكد له فيها قلق المغرب وعزمه على معارضة هذه الخطوة الانفرادية، لكونها لا تتطابق مع مضمون قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه، أرسل الملك الحسن الثاني مبعوثين ملكيين إلى العديد من العواصم الدولية الكبرى لعرض وجهة النظر المغربية من قضية الصحراء، إضافة إلى عرض الملك الحسن الثاني لقضية الصحراء على أنظار محكمة العدل الدولية من أجل تحديد الوضع القانوني للإقليم.
وآخر مستجدات الصحراء المغربية، هو تقدم المغرب بمشروع الحكم الذاتي التي أعتبر ثمرة مسلسل تشاوري موسع على المستوى الوطني والمحلي شاركت فيه القوى السياسية المغربية والمنتخبين والمواطنين بالأقاليم الصحراوية المغربية، من خلال المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، بهدف الوقوف على مختلف وجهات النظر المتعلقة بصياغة مشروع للحكم الذاتي في الصحراء.
واستكمل هذا المسلسل بإجراء مشاورات على المستويين الإقليمي والدولي حول المبادرة المغربية من أجل الإطلاع على وجهات نظر البلدان المعنية والمهتمة بالنزاع في الصحراء المغربية، والتي لاقت قبولا واستحسانا من قبل العديد من الدول الكبرى، باعتبارها الحل الأمثل والواقعي لقضية الصحراء المغربية.