- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
زلزال قوي يضرب إثيوبيا
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر شرقي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وفقاً لما أفاده مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (GFZ). وأوضح المركز أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
ويأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة متواصلة من الهزات الأرضية التي ضربت إثيوبيا خلال الأيام الأخيرة. فقد شهدت البلاد زلزالين بلغت قوتهما 5.8 درجات يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة. وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن الزلازل تشهد تصاعداً في شدتها وتواترها، مضيفة أنها أرسلت فرقاً متخصصة لتقييم حجم الأضرار الناجمة.
من جهتها، أفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث في إثيوبيا بأنه تم نقل أكثر من 20 ألف شخص إلى مناطق أكثر أماناً في منطقتي عفار وأوروميا، بينما تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 51 ألف شخص مهددون بالمخاطر. وأكدت اللجنة أن خططاً جارية لنقل 8 آلاف شخص إضافي في أوروميا خلال الأيام المقبلة.
تُعد إثيوبيا من أكثر الدول تعرضاً للزلازل بسبب موقعها الجغرافي ضمن منطقة الوادي المتصدع العظيم (Great Rift Valley)، الذي يُصنف كواحد من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم. ويرى خبراء الزلازل أن هذه الهزات الأرضية، إلى جانب النشاط البركاني، ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية في باطن الأرض.
وقد خلفت الهزات الأخيرة أضراراً بالمنازل وأثارت مخاوف من احتمال ثوران بركان جبل دوفان الخامل بالقرب من منطقة سيغينتو في عفار. هذا السيناريو دفع السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم في حالة من الذعر.
تواصل السلطات الإثيوبية مراقبة الموقف عن كثب، مع إطلاق تحذيرات من إمكانية استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، ما يستدعي مزيداً من الحذر والتأهب.
تعليقات (0)