- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
تابعونا على فيسبوك
زلزال الحوز..المغرب يتقدم بشكوة ضد "شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" الفرنسيتين
رفع المجلس الوطني للصحافة، شكاية عاجلة إلى مجلس أخلاقيات الصحافة و الوساطة بفرنسا، و ذلك بسبب خرق أخلاقيات الصحافة الذي إرتكبته كل من شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" خلال تغطيتهما لأحداث الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 08 شتمبر 2023.
و جاءت الشكوى بعد نشر جريدة "شارلي إيبدو" كاريكاتير يتضمن تحريضا على عدم التضامن والمساهمة في دعم ضحايا الزلزال، الذي عرفه المغرب، و هو ما يعتبر فعل غير مقبول و مخالفة تامة للمبادئ الإنسانية.
أما فيما يخص "ليبيراسيون"، فالشكوة التي قدمت جاءت بعد التحقق من فيديو مصور لإمرأة أثناء الزلزال، حيث نشرت الصحيفة الفرنسية مقالا على غلافها تحت عنوان "Aidez nous, nous mourrons en silence" و هو ما يتنافى مع حقيقة ما كانت تقوله، مما يشكل ضربا لمصداقية العمل الصحفي والمهنية المفروض التحلي بها عند معالجة القضايا التي تكتسي طابعا إنسانيا.
الشكوى التي قدمها المجلس الوطني للصحافة لمجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا ضد "شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" يتضمن عدة خروقات و تجاوزات يبقى أبرزها :
- نشر صورة على الغلاف، لسيدة مسنة، من ضحايا الزلزال، ومصاحبتها بتصريح لم تدل به، بل هو من اختلاق الجريدة، بهدف تمرير موقف يضرب في المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية، وباقي فرق الإنقاذ من دول صديقة، والمتطوعين.
- نشر أخبار كاذبة وتزوير الحقائق، في ظروف من المفترض أن يحصل فيها تآزر إنساني وأن تتحلى الصحافة فيها بقيم المهنية والتضامن والتعاطف، بدل تصفية الحسابات السياسية.
- استغلال صور ضحايا الزلزال قصد الإثارة الرخيصة.
تجدر الإشارة إلى غالبية الصحف و القنوات الفرنسية، شنت هجومات على المغرب و ذلك بعد رفض المغرب المساعدات الفرنسية لمنكوبي زلزال الحوز، و هو ما خلق جدل كبيرا في فرنسا و تدخل في السيادة المغربية على أراضيها و قراراته.