X

زعيم "الميزان" يتهم حكومة العثماني بنهج سياسة العناد في إدماج "الأساتذة المتعاقدين"

زعيم "الميزان" يتهم حكومة العثماني بنهج سياسة العناد في إدماج "الأساتذة المتعاقدين"
الثلاثاء 04 ماي 2021 - 10:20
Zoom

اعتبر "نزار بركة"، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، خلال حلوله على حلقات "حديث رمضان حول قضايا وانشغالات المجتمع"، المنظمة من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، مساء يومه الإثنين 03 ماي الجاري، أن نظام التعاقد يربك المنظومة التعليمية.

وأكد بركة، أنه ضد "نظام التعاقد" حيث سبق أن عرض عليه عندما كان وزيرا للإقتصاد والمالية في حكومة بنكيران وقام برفضه. موضحا أن "التعاقد" الذي تم مع الأساتذة خلال السنوات الأخيرة، جعلهم أطرا بالأكاديميات وليس موظفين عموميين متعاقدين على المستوى الجهوي، وفق ما يسعى البعض لتسميته.

وأضاف أمين عام "الإستقلال"، أننا اليوم نعيش أمام أزمة خانقة جدا، وهي نهج سياسة العناد في إدماج "الأساتذة المتعاقدين"، مشددا على أن المغرب لن يتطور دون إصلاح التعليم. مبرزا أن سياسة "التعاقد" متواجدة في ذهن الحكومة وتسعى إلى تكريسه في قطاعات أخرى مثل الصحة، وهذا الأمر يمثل خطرا على المستقبل.

ووجه زعيم "الميزان"، من جهة أخرى، أصابع الإتهام إلى الحكومة بعد الشروع في التغاضي عن أنشطة هذه الشركات بمجرد خروج حزب "الإستقلال" من الحكومة عام 2013، حيث أفسحت المجال لها لرفع من أرباحها الخيالية، عندما قامت بتفكيك صندوق المقاصة. مشددا على أنه "منذ خروج حزب الميزان من الحكومة، وصلت الفوارق الإجتماعية إلى نسبة 46 في المائة، وهو معدل قياسي، وأصبحنا اليوم على مرحلة التطاحن بين الطبقات". مشيرا إلى أن الأزمات الإجتماعية التي تعرفها المملكة أسبابها سياسة الحكومة الحالية، التي لم تراعي التغيرات التي شهدها مجتمعنا.

يذكر أن "سعيد أمزازي"، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كان قد جدد في مداخلة له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الإثنين 19 أبريل الماضي، تأكيده بأنه "لا وجود لمتعاقدين في المنظومة التعليمية"، وأن تسمية "التعاقد انتهت قانونيا وموضوعيا ويتم ترويجها من أجل تغليط الرأي العام والإثارة".


إقــــرأ المزيد