- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
- 17:30انتقادات لقيوح بسبب صورة مع أردوغان
- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
تابعونا على فيسبوك
رفع الجاهزية لمواجهة حرائق الصيف
شرعت مكونات المنظومة المؤسساتية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة في تنفيذ ترتيبات استباقية مكثفة، استعدادا لموسم الحرائق، بالتزامن مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة.
ووفق ما تم الإعلان عنه خلال اجتماع تنسيقي انعقد، الجمعة، بمقر ولاية الجهة، فإن الإجراءات تشمل المقررة فتح 65 كيلومتراً من المسالك الغابوية الجديدة خلال سنة 2025، وتوظيف 560 عامل مراقبة موسمي، وتعزيز منظومة الرصد المبكر للنيران، إلى جانب وضع مخططات عمل محلية وإقليمية للوقاية والتدخل السريع، حسب ما أوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، سعيد بنجيرة.
ودعت لجنة التنسيق الجهوية لمكافحة حرائق الغابات إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية، مع تعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية، ولاسيما عبر تأمين معدات التدخل وصيانة شبكات مصدات النيران، ومواصلة الحملات التحسيسية بالمراكز القروية والمدارس بالمناطق المعنية.
وأكد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، خلال الاجتماع، أن الحفاظ على النتائج الإيجابية المسجلة خلال السنة الماضية “يفرض تعزيز الاستعدادات الوقائية والجاهزية المستمرة”، مشددا على أهمية تأمين تدخلات فورية في حالة الطوارئ، خاصة بجنبات الطرق والسكك ومحيط التجمعات السكنية.
وبالتوازي مع هذه الاستعدادات، تم استعراض الحصيلة المرحلية، والتي أبرزت أن المساحة الغابوية المتضررة خلال سنة 2024 لم تتعد 345 هكتارا بفعل 123 حريقا، مقابل حوالي 1400 هكتار سنة 2023، ما يعكس “أثر التدابير الاستباقية وفعالية التنسيق العملياتي”، بحسب مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وتغطي الغابات أزيد من 512 ألف هكتار من مساحة الجهة، أي ما يمثل حوالي 32 في المائة، وتضم 21 محمية طبيعية و6 مواقع مصنفة ضمن لائحة “رامسار” للمناطق ذات الأهمية البيئية الدولية.
وسُجلت في المقابل عدد من الإكراهات الميدانية، من بينها حرية الولوج إلى الفضاءات الغابوية، ووجود تجمعات سكنية داخلها، وبعض الممارسات التقليدية كحرق النفايات الفلاحية والمنزلية، إضافة إلى التأثيرات المناخية مثل جفاف النباتات الثانوية، بحسب نفس المصدر.
ورغم هذه الإكراهات، أكدت الأطراف المعنية أن المملكة تعتمد منظومة تدخل مؤسساتية قوية وناجعة، سمحت لها بالحد من الخسائر الغابوية مقارنة بعدد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
تعليقات (0)