- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول
- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
- 13:43سفير ألمانيا يؤكد تكامل اقتصاد بلاده والمغرب
- 13:07مسؤول أمني بلجيكي يشيد بالمقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب
- 12:42أمن تمارة يطيح بمتورطين في نشر محتويات عنيفة
- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
تابعونا على فيسبوك
رغم القطيعة الدبلوماسية...معهد يهودي يكشف التبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل
في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير والمعطيات عن غياب شبه تام للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، تؤكد الأرقام التجارية بين الطرفين أن الواقع لا يعكس حقيقة الأمر كما هو.
وتفيد معطيات صادرة عن "المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء"، بتموقع المغرب كثالث الدول العربية التي تقيم علاقات تجارية مع تل أبيب، بحيث سجلت المبادلات بين البلدين برسم عام 2017 رقم معاملات يقدر ب37 مليون درهم. مشيرة إلى تراجع حجم المبادلات بين البلدين في العام الماضي مقارنة مع العام الذي قبله، إذ انخفضت الواردات المغربية من إسرائيل لتبلغ 22 مليون دولار مقابل 44 مليون في 2016.
وأوضح المصدر الإسرائيلي، أن المغرب يصدر نحو الدولة العبرية المعدات الميكانيكية وتجهيزاتها، والتي سجلت لوحدها رقم معاملات في 2016 بلغ 9 ملايين دولار، إضافة إلى أسماك السردين والتي وصلت في عام 2016 إلى 270 كيلوغرام بقيمة مالية بلغت مليون دولار، ناهيك عن بدل السباحة الخاصة بالنساء (البيكيني) والتي تأتي كثالث السلع بنحو33 ألف بدلة سباحة بقيمة مالية بلغت 378 ألف دولار. بينما تصدر إسرائيل إلى المغرب المنتجات الكيماوية كالهواء المضغوط على شكل سائل (أوكسجين)، وأيضا المبيدات المستعملة في الزراعة.
وفي السياق ذاته، وعلى الرغم من القطيعة الدبلوماسية الرسمية بين المملكة والدولة العبرية، إلا أن التعاون الأمني والإستخباراتي بين الجانبين لم يتوقف، بحسب ما ذكرته قناة إسرائيلية. مؤكدة أن إسرائيل باعت للمغرب معدات عسكرية تضمنت منظومات حرب إلكترونية واتصالات ومراكز تحكم، لافتة إلى أن هذا الأمر يحدث بصورة مستمرة.
وهذا ما كشف عنه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية "ميتافيم"، مؤخرا في دراسة له، حين قال إن مسلسل "التطبيع" بين الرباط وتل أبيب لا يقف عند الجوانب السياسية والأمنية، بل يشمل أيضا القطاع السياحي الذي تعزز أكثر خلال العشرية الأخيرة.
تعليقات (0)