رؤساء أفارقة يجددون دعمهم للمسلسل الأممي لإيجاد حل لقضية الصحراء المغربية
خلال أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد رؤساء بوركينا فاسو، وجمهورية جزر القمر، وساو تومي وبرينسيبي، دعمهم للمسلسل السياسي الحصري للأمم المتحدة الهادف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي ومقبول من الأطراف لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس كابوري، في كلمة خلال أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة، “تجدد بوركينا فاسو دعمها للمسلسل السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف وتفاوضي للنزاع، على النحو الذي أوصى به مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019”.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس البوركينابي: "تجدد بوركينا فاسو دعمها للمسلسل السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف وتفاوضي للنزاع، على النحو الذي أوصى به مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019". مرحبا بعقد اجتماعي المائدتين المستديرتين اللذين ضما الجزائر والمغرب وموريتانيا و"البوليساريو" طبقا لقراري مجلس الأمن 2414 و2440، مشيدا بالعمل المنجز في هذا الصدد من قبل المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة خلال فترة ولايته. داعيا جميع الأطراف إلى "المساهمة في العملية السياسية وتعزيز مشاركتها في عملية التفاوض".
بدوره، أكد رئيس جزر القمر، "تشبث بلاده الثابت" بالحل النهائي لقضية الصحراء المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث قال "إن اتحاد جزر القمر يود... التأكيد مجددا على تشبثه الثابت بالحل النهائي لقضية الصحراء المغربية، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة الموقرة"، مضيفا "نحن نثق في مجلس الأمن في إيجاد حل لهذه القضية".
من جانبه، دعا رئيس ساو تومي وبرينسيبي، "جميع الأطراف إلى الإنخراط في العملية السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى أن تحقق أهدافها". مثمنا جهود المغرب من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي".
وكان وزراء الخارجية الأفارقة المشاركين في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قد أشادوا بالجهود التي يبذلها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، لخدمة قضايا القارة السمراء. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون بساو تومي وبرينسيبي، إن المغرب يعمل على تعزيز تعاونه مع بلدان القارة في جميع المجالات. مضيفة عقب حفل عشاء أقامه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، على شرف نظرائه الأفارقة، أن المملكة "تقدم نفسها للعالم من خلال أعمال ومشاريع ذات وقع إيجابي"، مبرزة أن المغرب "بلد كبير يحترم القيم والمبادئ الكونية".
من جهتها، نوهت وزيرة خارجية غينيا بيساو، بـ"الأداء الدبلوماسي الممتاز" للمغرب لا سيما من خلال الترافع حول قضايا ومصالح القارة الإفريقية. وثمن وزير خارجية الصومال، "الجهود الجديرة بالثناء" التي يبذلها المغرب على المستوى القاري، مشيدا بـ"الدور الريادي للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك".