- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
دعم أفريقي لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة المحيط الهادي المنعقد في بالي بإندونيسيا (24-26 ماي)، جددت كوت ديفوار تأكيد "دعمها الكامل" للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بدعم أزيد من مائة دولة، لإيجاد حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقال نائب السفير الممثل الدائم لكوت ديفوار لدى الأمم المتحدة، "غبولي ديزيري ولفران إيبو"، إن بلاده "ترغب في تجديد تأكيد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، التي تدعمها أيضا أزيد من مائة دولة عضو في الأمم المتحدة، والتي تتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة". مبرزا أن مبادرة الحكم الذاتي "تحظى وعلى نطاق واسع بالمصداقية من خلال العديد من الصلاحيات الهامة التي تتمتع بها ساكنة الصحراء المغربية، لا سيما في المجال السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي".
وجدد الدبلوماسي الإيفواري "دعم بلاده الكامل" للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، "ستافان دي ميستورا"، لجهودهما الدؤوبة الهادفة إلى تيسير إعادة إطلاق هذه العملية السياسية، مرحبا في هذا الصدد، بزيارات هذا الأخير للمنطقة في 2022، فضلا عن المشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها مع المغرب، والجزائر، وموريتانيا، و"البوليساريو"، في مارس الماضي بنيويورك. وشدد بالقول "من هنا تستمد مبادرة الحكم الذاتي الموسع في الصحراء المغربية التي قدمها المغرب في 2007 وجاهتها، والتي تتمثل غايتها في التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه ومقبول للجميع، قائم على الواقعية".
واعتبر أن حضور ممثلي الصحراء المغربية، الذين تمت إعادة انتخابهم ديمقراطيا في اقتراع 8 شتنبر 2021، في أشغال هذا المؤتمر، "جسيد ملموس لهذه السياسة المتبصرة"، مشيرا إلى أن هؤلاء المنتخبين المحليين شاركوا في المؤتمرات الإقليمية الأربعة الأخيرة، والدورات السنوية للجنة الـ24، وكذا اجتماعي الموائد المستديرة في جنيف. وسجل بارتياح، أن الإستثمارات الضخمة ومتعددة القطاعات التي أنجزها المغرب، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه في 2015، تساهم في تحقيق التمكين والرفاه لفائدة ساكنة الصحراء المغربية.
وأكد أن بلاده تشيد بالإنجازات "الجوهرية" التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان، والتي حظيت بالإشادة في العديد من قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار الصادر في 27 أكتوبر 2022. منوها باحترام المغرب الكامل لوقف إطلاق النار وكذا تعاونه النموذجي مع المينورسو، التي يعد دورها ضروريا في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
من جهتها، جددت الغابون، خلال ذات المؤتمر تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يقدم آفاقا "موثوقة ومطمئنة" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأكدت ممثلة الغابون أن بلادها "ترحب بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي وتشجعها، لكونها تقدم آفاقا موثوقة ومطمئنة تمكن ليس فقط من وضع حد للمأزق السياسي الحالي، ولكن أيضا من التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الجميع ومتفاوض بشأنه". وأبرزت أن المغرب يبذل جهودا مستمرة لتحسين ظروف عيش ساكنة الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أن النموذج التنموي الجديد لهذه الأقاليم، الذي تم إطلاقه في سنة 2015، كان له أثر إيجابي قوي على مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة.