- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 50 في المائة
توقعت دراسات الخاصة بالموسم الفلاحي الجاري تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 50 في المائة، بالمقارنة مع السنة الماضية.
وأطلقت هذه الدراسة المستعجلة من طرف الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والخضروات، بغية الوصول إلى حلول تؤمن المخزون الإستراتيجي من هذه المادة المهمة، حماية للمغرب من أزمة الحبوب، والتي لم يعرف مثلها منذ 45 عاما.
وتجري الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والخضروات، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب دراسة تهدف إلى توفير مخزون إستراتيجي، من أجل إيجاد آلية إضافية للتخزين، وذلك بهدف الحماية من المخاطر.
وتسعى الدراسة إلى إرساء تصور حول الاحتياطي الإستراتيجي من الحبوب، والتي من المنتظر أن يتم الكشف عن نتائجها شهر يوليوز 2024. حيث تطرقت إلى مسألة الاستيراد والاستثمار في البنية التحتية للتخزين، المتمثلة في مآذن تخزين الحبوب، إضافة إلى تدبير الاحتياطي.
وتبذل مجهودات كبيرة من أجل تأمين المخزون الإستراتيجي من الحبوب، الذي أصبح يفرض نفسه بحدة، في ظل إنتاج وطني ضعيف جدا، وجفاف حاد وتبعية قوية للاستيراد.
وينتظر المغرب موسم حبوب ضعيف، لاسيما بعد أن أطلق البنك المركزي صافرة الإنذار في 19 مارس الماضي، خلال انعقاد اجتماع مكتبه، إذ كشف أن إنتاج الحبوب المتوقع سيكون في حدود 25 مليون قنطار، مقابل 55.1 مليون في
العام الماضي.
وحسب توقعات بنك المغرب، فإن الإنتاج الوطني سيعرف تراجعا يمكن أن يصل إلى أزيد من 50 في المائة، بسبب الظروف المناخية الصعبة، التي أثرت على المساحة المزروعة من الحبوب، التي تراجعت إلى 2.5 مليون هكتار، مقابل 3.7 ملايين العام الماضي.