- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. الأطفال المولودين بعملية قيصرية أقل عرضة للإصابة بـ"كورونا"
كشفت دراسة صينية أن الأطفال المولودين بعملية قيصرية، قد يكونون الأقل عرضة للعدوى بفيروس كورونا من الأم المصابة.
ووجد العلماء أن 12 رضيعا ممن ولدوا عن طريق العملية القيصرية في ووهان، مركز تفشي الفيروس القاتل، لم تظهر عليهم أعراض COVID-19 على الرغم من أنهم ولدوا لأمهات مصابات بالمرض.
ومن المعروف أن الأطفال يمكن أن يتعرضوا للفيروسات في القناة المهبلية، وبالتالي فإن الولادة القيصرية يمكن أن تقلل من الخطر.
كما أنه لم تلاحظ أعراض المرض في الطفل الوحيد المشارك في الدراسة المولود بطريقة طبيعية لأم مصابة بالفيروس، وهو ما يتطلب المزيد من البحوث.
وتأتي الدراسة بعد ولادة طفل في لندن مصاب بـ COVID-19، وهو أصغر حالة مسجلة في المملكة المتحدة، على الرغم من أنه لا توجد معلومات عن كيفية ولادة الطفل.
وقال الدكتور يالان ليو من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا إنه: "لتجنب العدوى التي يسببها انتقال الفترة المحيطة بالولادة (انتقال العامل المسبب للمرض (العامل الممرض) من الأم إلى الطفل خلال فترة ما حول الولادة، وهي (الفترة التي تسبق الولادة وبعدها مباشرة)، والانتقال المتأخر بعد الولادة (انتقال العامل المسبب للمرض طوال فترة الرضاعة الطبيعية)، يعتقد أطباء التوليد أن العملية القيصرية قد تكون أكثر أمانا".
واعتمدت الدراسة في المجموع على 13 طفلا وأمهاتهم، ووقع التحقيق في حالاتهم في دراستين منفصلتين، شملت الأولى أربعة أطفال حديثي الولادة في مستشفى يونيون في ووهان، حيث يعمل الدكتور ليو، بينهم طفل واحد فقط ولد طبيعيا.
ووقع عزل جميع الأطفال الأربعة في البداية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وتغذيتهم على الحليب الصناعي، ولم يطرأ على أي منهم أي أعراض خطيرة مثل الحمى أو السعال، وهي الأعراض الشائعة للفيروس.
وثبت أن ثلاثة من الحالات الأربعة سلبية لعدوى الجهاز التنفسي بعد مسح للحنجرة، على الرغم من أن أم الطفل الرابع رفضت السماح بإجراء الاختبار.
وواجه أحدهم مشكلة تنفس طفيفة لمدة ثلاثة أيام تمت معالجتها، واثنان من الأطفال، بما في ذلك الطفل الذي يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي، أصيبوا بطفح جلدي اختفى من تلقاء نفسه.
ويقول العلماء إنه من المستحيل استنتاج ما إذا كانت هناك علاقة بين هذه المشكلات الطبية وفيروس COVID-19.
وأشار الدكتور ليو: "لسنا متأكدين من أن الطفح الجلدي كان بسبب عدوى COVID-19 من الأم".
أما الجزء الثاني من الدراسة، الذي أجري في مستشفى تشونغنان الشهر الماضي، فشمل 9 رُضع، جميعهم ولدوا عن طريق العملية القيصرية.
ووجد العلماء خلالها أن الأمهات اللاتي أصبن بفيروس COVID-19 أثناء الحمل، لم ينقلن العدوى إلى أطفالهن.
قال الدكتور ليو إن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات في جوانب أخرى من عدوى COVID-19 المحتملة في حديثي الولادة والأطفال.