- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
تابعونا على فيسبوك
خبير اقتصادي : "بإمكان المغرب الإرتقاء إلى مصاف البلدان الصاعدة"
يعد المغرب أحد الإقتصادات الناشئة الرئيسية في إفريقيا التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة يمكنها الإرتقاء به إلى مصاف "البلدان الصاعدة"، بحسب ما أفاد به "مبارك لو"، الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ورئيس معهد "إيميرجونس".
وقال الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إنه إذا كانت إفريقيا قد نجت من العواقب الوخيمة للجائحة على المستوى الإنساني، فإن انعكاساتها على النسيج الإقتصادي كانت جسيمة، مذكرا بأنه قبل الأزمة الصحية، كانت القارة "تنمو بشكل مطرد"، حتى أن الخبراء توقعوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرنا إفريقيا كما كان الحال في القرن العشرين بالنسبة لآسيا، وهو منظور تعززه أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063. موضحا أن توقعات ما قبل الأزمة الصحية كانت تبشر بصعود حوالي عشرة بلدان إفريقية في غضون 10 سنوات (2018-2028)، غير أن الأزمة الصحية أبطأت هذه العملية مع الإبقاء على هذه التوقعات بالنسبة لثلاثة بلدان فقط، هي المغرب وجنوب إفريقيا وجزر موريس، التي تمكنت من الحفاظ على ديناميتها الناشئة.
وتوقع الخبير الإقتصادي، انتعاشا للنمو في عام 2021 بنسبة 3.1 في المئة بفضل تنفيذ تدابير الاستجابة ودعم النمو وتأثير الإنتعاش الإقتصاد العالمي. مشددا على أن الرهان الحالي يكمن في قدرة البلدان على تمويل مخططاتها للإنتعاش التي تتجاوز في بعض الأحيان التوقعات الأولية، الأمر الذي يثير التساؤل حول كيف ستسطيع هذه البلدان، في ظل ظروف عالمية ومحلية صعبة، تعبئة أكبر عدد من الموارد يمكنها من تنفيذ تمويل مخططات الإنتعاش.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تشكل فرصة حقيقية للقارة من أجل الإنتعاش، لكنها لا تزال تعتمد على التصنيع الذي يستلزم مع ذلك استثمارات ضخمة من حيث الموارد البشرية والتكنولوجية، في حين أن الأزمة الصحية أرخت بظلالها على آفاق النمو الإقتصادي في إفريقيا. مؤكدا على الحاجة إلى مراجعة التوقعات على المدى المتوسط، وتعديل الأجندات، ووضع تصورات بعيدة المدى، بهدف العودة إلى المسار الصحيح للإنتعاش.
تعليقات (0)