- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
خبير: اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي
أكد "عبد العزيز آيت علي"، كبير الإقتصاديين في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، خلال مشاركته في برنامج "أفريكافيه" الذي يعده المركز، أن اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" تخول له تحقيق الإندماج الإقتصادي.
وقال الخبير الإقتصادي، إن هذا التجمع الإقليمي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي، بفضل تظافر العديد من العوامل التي تساعد على ترسيخ وتعزيز التقارب بين بلدانه، ومنها بالخصوص قاسم اللغة والدين والثقافة والروابط الأخوية. مشيرا إلى سلسلة من الدراسات التي أفادت بأن مكاسب دول اتحاد المغرب العربي من الإندماج الإقتصادي يمكن أن ترفع معدل النمو بنسبة 2 في المائة على المدى الطويل وبشكل مستمر، ملاحظا أن هذا سيكون له أثر إيجابي على تزايد فرص الشغل، وتحقيق التنمية الإقتصادية بهذه البلدان.
وأكد المتحدث ذاته، أن تجارة السلع بين هذه البلدان تبقى جد ضعيفة حيث تتراوح نسبتها حاليا ما بين 2 و3 في المائة، مضيفا أن الإستثمارات هي الأخرى ما تزال في مستويات ضعيفة، بالرغم من تطور نظم الإنتاج بهذه البلدان. وبالموازاة مع ذلك، قال إنه متفائل بشأن الإندماج الإقتصادي لدول اتحاد المغرب العربي، لافتا إلى أنه على المدى الطويل، لا يمكن أن ينحرف قطار الإندماج عن مساره، نظرا لعوامل التقارب المتنوعة. وأردف أنه من الأفضل أن تندمج بلدان اتحاد المغرب العربي مع دول أخرى ذات معدل تنمية مماثل، معتبرا أن الإندماج مع بلدان جد متقدمة يمكنه إثارة بعض التوترات.
وشدد على أهمية تغيير هذه البلدان لنموذجها التنموي، في سياق تتحدث فيه الدول عن إزالة الكربون وضريبة الكربون، مشيرا إلى أن الدول لديها مصلحة في تبني نموذج اندماج أفقي، والذي من شأنه أن يساعدها على اغتنام الفرص المتاحة بالمنطقة.
و"أفريكافيه"، هو برنامج يقدمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، ويحلل ما استجد من أخبار لدى المنظمات والبلدان الأفريقية.
ويعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بالرباط ويضم 40 باحثا مشاركا من الجنوب والشمال، مركزا مغربيا للدراسات، مهمته الإسهام في تطوير السياسات العمومية الإقتصادية منها والإجتماعية والدولية التي تواجه المغرب وباقي الدول الأفريقية بصفتها جزء لا يتجزأ من الجنوب الشامل.