- 13:22حزب "الشمعة" يشيد بقرار الجنائية الدولية ويطالب بوقف التطبيع
- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
تابعونا على فيسبوك
خبير: اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي
أكد "عبد العزيز آيت علي"، كبير الإقتصاديين في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، خلال مشاركته في برنامج "أفريكافيه" الذي يعده المركز، أن اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" تخول له تحقيق الإندماج الإقتصادي.
وقال الخبير الإقتصادي، إن هذا التجمع الإقليمي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي، بفضل تظافر العديد من العوامل التي تساعد على ترسيخ وتعزيز التقارب بين بلدانه، ومنها بالخصوص قاسم اللغة والدين والثقافة والروابط الأخوية. مشيرا إلى سلسلة من الدراسات التي أفادت بأن مكاسب دول اتحاد المغرب العربي من الإندماج الإقتصادي يمكن أن ترفع معدل النمو بنسبة 2 في المائة على المدى الطويل وبشكل مستمر، ملاحظا أن هذا سيكون له أثر إيجابي على تزايد فرص الشغل، وتحقيق التنمية الإقتصادية بهذه البلدان.
وأكد المتحدث ذاته، أن تجارة السلع بين هذه البلدان تبقى جد ضعيفة حيث تتراوح نسبتها حاليا ما بين 2 و3 في المائة، مضيفا أن الإستثمارات هي الأخرى ما تزال في مستويات ضعيفة، بالرغم من تطور نظم الإنتاج بهذه البلدان. وبالموازاة مع ذلك، قال إنه متفائل بشأن الإندماج الإقتصادي لدول اتحاد المغرب العربي، لافتا إلى أنه على المدى الطويل، لا يمكن أن ينحرف قطار الإندماج عن مساره، نظرا لعوامل التقارب المتنوعة. وأردف أنه من الأفضل أن تندمج بلدان اتحاد المغرب العربي مع دول أخرى ذات معدل تنمية مماثل، معتبرا أن الإندماج مع بلدان جد متقدمة يمكنه إثارة بعض التوترات.
وشدد على أهمية تغيير هذه البلدان لنموذجها التنموي، في سياق تتحدث فيه الدول عن إزالة الكربون وضريبة الكربون، مشيرا إلى أن الدول لديها مصلحة في تبني نموذج اندماج أفقي، والذي من شأنه أن يساعدها على اغتنام الفرص المتاحة بالمنطقة.
و"أفريكافيه"، هو برنامج يقدمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، ويحلل ما استجد من أخبار لدى المنظمات والبلدان الأفريقية.
ويعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بالرباط ويضم 40 باحثا مشاركا من الجنوب والشمال، مركزا مغربيا للدراسات، مهمته الإسهام في تطوير السياسات العمومية الإقتصادية منها والإجتماعية والدولية التي تواجه المغرب وباقي الدول الأفريقية بصفتها جزء لا يتجزأ من الجنوب الشامل.