- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
خبراء يطورون بكتيريا "مبرمجة" قادرة على تدمير "الخلايا السرطانية"
توصل علماء بجامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك، لأسلوب مبتكر من شأنه الدفع بمعركة الطب ضد السرطان لصالح القضاء على المرض القاتل، وذلك بالاعتماد على "بكتيريا البروبيوتيك".
ويندرج الأسلوب ضمن قائمة علاجات السرطان التي تصنّف على أنها "مناعية"، أي أنها تستعين بالجهاز المناعي لدى المصاب بالمرض الخبيث في مواجهته.
وحسبما ذكر موقع "ساينس فوكس" المتخصص بالأخبار العلمية، فإن هذا النوع من البكتيريا يطلق مركبات تعمل كمثبطات للأورام التي تستهدف الجهاز المناعي للمصاب بالسرطان.
ويبرز دور الجهاز المناعي في القدرة على التمييز بين الخلايا السليمة وتلك المشوّهة أو الغريبة، كما هي الحال مع الخلايا السرطانية.
وتنظم استجابة الجهاز المناعي من قبل نقاط تتولى مهمة تنشيط النظام ليكون بوضع هجومي، أو تثبيطه ووضعه بحالة خمول.
وتتميز بعض أنواع الخلايا بقدرتها على حماية نفسها من الإصابة بالسرطان عبر محاكاة أسلوب عمل تلك النقاط، وهو ما جعل الباحثين يطوّرون عقاقير تستهدفها، وتحجب فترات الخمول الخاصة بالجهاز المناعي.
ورغم نجاح تلك العقاقير مع بعض الحالات، فإن آثارا جانبية عديدة سجلت عليها أيضا، الأمر الذي جعل فريق باحثي جامعة كولومبيا بقيادة البروفيسور تال دانينو، يفكرون في "برمجة البكتيريا" بحيث تصل للأورام الخبيثة مباشرة، وتستهدفها بالأدوية المناسبة.
وتعليقا على تجربته، قال دانينو: "أردنا برمجة بكتيريا البروبيوتيك لتكون قادرة على إيصال العلاج للنقاط المسؤولة عن تحفيز الجهاز المناعي، دون أي آثار جانبية على المريض بالسرطان".
وخلال التجربة التي أجريت على فئران مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية والقولون، استهدفت نقطتا التحكم بالمناعة، حيث تمكنت البكتيريا المبرمجة من إيجاد الأورام الخبيثة والالتحام بها، وحقن الأدوية فيها.
حري بالذكر أن "البروبيوتيك" يطلق على الكائنات الحية الدقيقة التي تعزز صحة المكان الموجودة فيه، وغالبا ما تكون على شكل بكتيريا.