X
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حوالي 2400 مهاجر سري عبرو الحدود البرية لسبتة المحتلة

حوالي 2400 مهاجر سري عبرو الحدود البرية لسبتة المحتلة
الأمس 14:02
Zoom

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن 42 مهاجراً وصلوا إلى مدينة سبتة المحتلة، خلال النصف الأول من دجنبر الجاري، عبر تسلق السياج أو اجتياز الأرصفة البحرية.

وأشارت الوزارة، في بلاغ، إنه على المستوى الإجمالي وصل 2386 شخصاً عبر البر منذ الأول من يناير الماضي إلى 15 دجنبر، بينما كانت قد سجلت خلال نفس الفترة من العام الماضي وصول 1,044، أي بزيادة هذا العام قدرها 1,342 شخصاً.

هذه الأرقام تخص، وفقاً لوسائل إعلام إسبانية، الوصول عبر البر فقط؛ حيث تحسب وزارة الداخلية في مدريد الدخول عبر البحر في حال تم العثور على وسيلة نقل مع المهاجرين مثل سفينة أو دراجة مائية أو قارب صغير، يصلون بواسطته إلى سبتة، أما الحالات التي لا يتم العثور فيها على القارب، فيتم احتسابها كدخول عبر البر.

وهذا ما يفسر تزامن الزيادات عبر البر مع الانخفاضات المسجلة عبر البحر، حسب المصادر ذاتها، إذ بينما وصلت 60 حالة بحراً إلى سبتة في 2023 لم تصل هذا العام سوى 28 حالة، بانخفاض نسبته 53.3 في المائة، مصحوباً بتقليص قدره 56.3 في المائة على مستوى عدد القوارب التي تم مصادرتها.

أما على الصعيد الوطني، فتم تسجيل وصول 60,216 عبر جميع أنحاء البلاد هذا العام، بزيادة قدرها 7,625 شخصاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تم تسجيل وصول 52,591 مهاجراً، ومعظم حالات الدخول إلى إسبانيا بشكل غير قانوني تمت عبر جزر الكناري، التي وصل إليها هذا العام 43,787 شخصاً، وهو ما يمثل زيادة قدرها 6,849 مقارنة بعام 2023.

هذا وتم العثور، اليوم الأحد 22 دجنبر 2024، على جهتين تعود لمهاجرين في شواطئ مدينة سبتة المحتلة، تتعلق الأولى بالعثور على جثة على شاطئ الشوريّو صباحاً، بينما تم العثور على الثانية بعد ظهر اليوم نفسه لتنضافا إلى جثة ثالثة تم العثور عليها في وقت سابق

وفي تعليق لها على الحدث، كتبت صحيفة “إل بويبلو دي سبتة” الإسبانية إن هذا اليوم “أظهر، مرة أخرى، الوجه الأكثر قسوة للهجرة بعد عطلة نهاية أسبوع عاصفة قرر فيها العديد من الشبان ركوب البحر بهدف الوصول إلى الأراضي الأوروبية”.

وتضيف الصحيفة “كانت العواقب مروعة، حيث اختتم الأسبوع بثلاث وفيات في مياه سبتة، وهو رقم محبط يدعو إلى التأمل”.

 


إقــــرأ المزيد