- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
جنيف.. المغرب يندد بوضع محتجزي تندوف وتهرب الجزائر
أكد السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، خلال كلمته في أعمال الإجتماع الـ86 للجنة الدائمة للمفوضية العليا للاجئين (7-9 مارس)، على مسؤولية الجزائر، كدولة مضيفة، في ضمان الولوج الإنساني الآمن وغير المحدود إلى مخيمات تندوف والتسجيل الحر للسكان المحتجزين، وفقا لإلتزاماتها وأحكام القانون الإنساني الدولي.
وأبرز "زنيبر"، أن الجزائر خالفت واجباتها الدولية بنقل صلاحياتها، التزاماتها وترابها إلى جماعة انفصالية مسلحة، مما يشكل سابقة في القانون الدولي، مضيفا "إننا نشهد باستياء مسلسلا لعسكرة المخيمات وتشكيل الميليشيات وتجنيد الأطفال". وشدد على أنه من غير المقبول أن تتنكر الدولة المضيفة لمسؤوليتها عن ضمان الطابع الإنساني للمخيمات.
وذكر السفير المغربي، بأن تقرير التقييم الخاص بأنشطة المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاحظ أن 17 دولة من أصل 18 تم فيها تعزيز عملية تسجيل اللاجئين سنة 2022، بينما ظلت الجزائر الدولة الوحيدة التي لم تنخرط في هذه الممارسة الملزمة قانونيا وأخلاقيا. وأشار إلى أن النهج الجزائري يتمثل في تبرير تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة للمخيمات وإثراء قادة الحركة الإنفصالية. وفي المقابل، قال إنه بينما تفتخر الجزائر بكونها ملاذا إنسانيا، فإن المغرب يرغب في التذكير بالإنتهاكات المستمرة من جانبها، حيث تشكل عمليات الإعادة القسرية المشوبة بالعنصرية سياسة دولة.
وأكد دبلوماسي المملكة، أن المغرب جدد دعمه لجهود المفوضية العليا من أجل وضع حد للسياسات التي تتبع الإعتقال التعسفي والإعادة القسرية للاجئين وطالبي اللجوء. معتبرا أن سياسة الدولة الجزائرية تتعارض مع التزاماتها الدولية، علما أنها موقعة على اتفاقية 1951، التي تنص على مبدأ عدم الإعادة القسرية في مادتها 33. ذلك أن الإعادة القسرية والإبعاد يؤديان إلى زيادة حتمية في التهريب غير المشروع، وبالتالي وقوع حوادث مأساوية في الحوض المتوسطي.
تعليقات (0)