- 13:30اعتصام جديد بعمود اتصالات بسيدي يحيى ينتهي بسلام
- 13:20البرلمان يسائل المنصوري عن "معاناة" الأسر بمشروع الفضل بالبيضاء
- 13:03تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
- 12:40إطلاق الدورة 21 من مهرجان الشواطئ لإتصالات المغرب
- 12:21تراجع عدد المسافرين ببني أنصار
- 12:10الأسماك الروسية تغزو السوق المغربية
- 12:04الإشاعة تقتل الفنان العراقي كاظم الساهر
- 11:54ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى
- 11:48الحكم على المفكر بوعلام صنصال وازدواجية منظمات حقوق الإنسان: صمتٌ مريب وفضيحة أخلاقية
تابعونا على فيسبوك
ثلثي المدارس بدون مرافق صحية
كشف تقرير رسمي عن ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث تشير الأرقام إلى أن ثلثي المؤسسات التعليمية تعاني من عدم وجود دورات مياه.
وقد جاء صدور تقرير الحصيلة السنوية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين بالتزامن مع انعقاد المنتدى الوطني للمدرس، الذي يتناول مواضيع نظرية وقد تكون طوباوية أحياناً، في حين أن ثلثي المدارس الابتدائية تفتقر إلى دورات المياه، مما يعرض التلاميذ لمخاطر صحية وعنف.
ولا تقتصر هذه المشكلة على المدارس الابتدائية فقط، بل تشمل أيضاً نصف المؤسسات الإعدادية والثانوية التي تفتقر أيضاً إلى المرافق الصحية المخصصة لتلبية احتياجات التلاميذ، مما يثير تساؤلات حول الإصلاحات الحكومية في قطاع التعليم.
وانتقد المجلس وضع البنية التحتية، مشيراً إلى أن غياب المرافق الصحية في ثلثي المدارس الابتدائية، وأكثر من نصف المؤسسات الإعدادية والثانوية يمثل مشكلة حقيقية تؤثر سلباً على سلامة المتعلمين، وخاصة الفتيات.
وجمع المجلس تداعيات غياب المرافق الصحية في المدارس، مع التركيز على تأثيرها على الصحة بسبب انتشار الأمراض، وتأثيرها على عملية التعليم نتيجة التغيب، وكذلك ما تسببه من مخاطر زيادة التعرض للعنف بسبب استخدام أماكن منعزلة.
ورغم أن ثلث التلاميذ يدرسون في مؤسسات الريادة، التي تُعرف بأنها مدارس نموذجية، إلا أن الثلثين المتبقين يدرسون في مدارس بدون دورات مياه، وبعض مدارس الريادة أيضاً تفتقر إلى المرافق الصحية، مما يثير التساؤلات حول جدية الإصلاح.
وفق “الصباح” فعلى الرغم من أن التقرير يشير إلى وجود مرافق صحية في ثلث المدارس الابتدائية، إلا أن هذا الرقم يُعتبر قابلاً للجدل، حيث أن معظم تلك الحمامات غير صالحة للاستخدام أو أصبحت أماكن غير مناسبة للاستخدام بسبب نقص النظافة والصيانة المستمرة.