- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
توضيح بخصوص السجين "عمر الراضي"
على إثر نشر أب السجين "عمر الراضي" لإدعاءات تخص ظروف اعتقال ابنه في تدوينة له على صفحته بأحد مواقع التواصل، نفت إدارة السجن المحلي "تيفلت 2" منع السجين المذكور من القراءة والكتابة، ووضعه في عزلة، مؤكدة أن إيواءه بغرفة انفرادية جاء بطلب منه.
وأكدت إدارة المؤسسة السجنية في بيان توضيحي، على أنه سبق لها أن أخبرت الرأي العام بأنها لم ولن تمنع السجين المذكور من القراءة والكتابة، مشيرة إلى أن هذا الأخير يتلقى باستمرار كتبا ومجلات وغيرها خلال الزيارات العائلية التي يستفيد منها، وبالتحديد من أبيه صاحب التدوينة. وأضافت أنه "بقدر ما تشجع إدارة المؤسسة النزلاء على القراءة لما لها من دور رئيسي في تأهيلهم لإعادة إدماجهم في المجتمع، فإنها تبقى حريصة على تطبيق القانون فيما يخص مراقبة الكتب المراد تسليمها من أجل التأكد من عدم احتوائها على مضامين مخالفة للقانون"، مردفة أن إدارة هذه المؤسسة لم تحجز قط أي كتاب موجه إلى السجين المذكور.
وتابعت إدراة سجن "تيفلت 2"، "أنها لم ولن تمنع هذا السجين من الكتابة، إذ هو من عزف عنها لإعتبارات تخصه ولا دخل فيها لإدارة المؤسسة". وأبرزت أن السجين "سبق له أن استفاد من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة ومن الأدوية الموصوفة له". وعلى خلاف الإفتراءات الواردة في تدوينة أب السجين، تؤكد إدارة المؤسسة أن هذا الأخير يستلم وجباته الغذائية بانتظام وتراعى في طبخها الحمية التي يستفيد منها بناء على طلب سابق منه.
وأورد البيان، أن السجين المعني "غير موضوع في عزلة وإنما هو من طلب إيواءه بغرفة انفرادية، وليس لإدارة هذه المؤسسة أي مانع في إعادة إيواءه مع باقي النزلاء". وخلص إلى أن "الإفتراءات المنشورة من طرف أب السجين المعني بالأمر تندرج ضمن الحملة الشعواء التي تستهدف من الداخل والخارج ليس فقط قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج وإنما أيضا باقي المؤسسات الوطنية وكذا الصورة الحقوقية للمملكة".