- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي.. المغرب يتصدر الدول العربية في عدد المتسولين..
أفاد تقرير رسمي، تم تقديم تفاصيله بالبرلمان في يونيو الماضي، بحضور وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة السابقة بسيمة الحقاوي، بتصدر المغرب للدول العربية في عدد المتسولين.
وأوضح التقرير أن المغرب حل أولا بـ195.000 متسولا، بينما لا يوجد بدولة فقيرة كمصر، التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة، سوى 41.000 متسولا، والجزائر 11.000 فقط. مشيرا إلى أن التسول ينتشر على الأساس بالحواضر، وفي صفوف الفئات التي تعاني أمراضا مزمنة وحرمانا عائليا، وهو ما يكشف حجم الفشل الحكومي في محاصرة أسباب انتشار هذه الظاهرة.
وكانت وزير الأسرة والتضامن السابقة بسيمة الحقاوي، قد دعت خلال جوابها عن سؤال للفریق الإشتراكي، بجلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين؛ إلى إبداع طرق جديدة في زجر هذه الظاهرة، مشيرة إلى تجربة أندونيسية التي ترتكز على معاقبة المتصدق على المتسولين.
وقالت الحقاوي إن "الدول السائرة في طريق النمو وضعت قوانين زجرية ترتكز على سجن المخالفين للقانون بمعاقبة من يدفع المال للمتسولين الذين ليسوا في حاجة إليها". موضحة أن الدوافع الأساسية للتسول تتجلى في عوامل اقتصادية واجتماعية أو نفسية بقصد جمع المال، مطالبة بإحالة الحالات النفسية على العلاج وليس على السجن، والقانون وحده غير كافي لمحاربة هذه الظاهرة الإجتماعية. لافتة إلى أن المغرب اعتمد مقاربات اجتماعية لمحاربة الظاهرة عبر برامج العناية بـ166 ألف يتيم، ودعم 12 ألف معاق من صندوق التماسك الإجتماعي، واستفادة أكثر من مليون و380 ألف من برنامج "تيسير"، إضافة إلى خدمات المطاعم.