- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
تقرير حديث يرسم صورة قاتمة عن الوضعية المستقبلية للنساء المغربيات
أفاد تقرير رسمي صادر عن "المرصد الوطني للتنمية البشرية"، بأن الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للنساء المغربيات ستعرف تقهقرا في السنوات المقبلة، بسبب ارتفاع عدد السكان وتزايد البطالة في المناطق أكثر تنمية وفي الطبقة المتوسطة.
وجاء في التقرير الحديث، أن "غياب تكافؤ الفرص والتفاوت بين الكفاأت المتوفرة والكفاأت المطلوبة السببين الرئيسيين للبطالة". مشيرا إلى أن التحدي الذي يثير القلق أكثر في هذا الصدد هو الشريحة الواسعة من الشباب الذين لا يتوفرون على مستوى تعليمي وعلى تكوين وعلى عمل. موضحا أن دينامية سوق الشغل تأثرت سنتي 2000 و2016 بتضافر مرحلة انتقال ديمغرافي متقدمة مع تكثيف التربية والتكوين وتحول الإقتصاد إلى قطاع الخدمات؛ وهو ما أدى، في مرحلة أولى، إلى تخفيف الضغط على سوق الشغل.
ورصد التقرير ذاته، تناقصا متواصلا في أعداد السكان النشيطين؛ فما بين سنتي 2000 و2015 كان التزايد السنوي الديمغرافي في نسبة السكان في سن العمل يساوي ثلاثة أضعاف العرض السنوي من فرص العمل بحوالي 104 آلاف ناشط جديد سنويا.
وأورد التقرير ذاته، أن انخفاض نسبة النشاط، لا سيما في أوساط الشباب؛ وهو انخفاض لا يعود سببه إلى انتشار التمدرس فحسب، بل أيضا إلى وضعيات الإقصاء التي يعيشها الشباب. ولفت إلى أن المرأة النشيطة خارج الدائرة الأسرة لها من حظوظ الحصول على عمل 1،5 مرة أقل من حظوظ الرجل. وبالإضافة إلى ذلك، فحين تجد المرأة عملا فإنها تكون عرضة مباشرة للميز المتعلق بالأجور.
تعليقات (0)