- 23:31توقعات الطقس ليوم الاثنين.. برودة نسبية ورياح قوية في بعض المناطق
- 22:59الرجاء البيضاوي ..فرصة أخيرة للمدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو
- 22:47نادي وادي إيكم للفروسية يتوج بلقب كأس العرش 2024 للقفز على الحواجز
- 22:42أخنوش: "مغرب 2030" يتطلب إصلاحات جذرية وبرامج استثمارية كبرى
- 22:41مشروع "الهيدروجين الأخضر" في الداخلة: شراكة مغربية-إماراتية تعيد تشكيل مستقبل الطاقة
- 22:30بوتافوغو بطلا للدوري البرازيلي للمرة الثالثة في تاريخه
- 22:22لعنة الإصابات..ريال مدريد يخسر جهود ميندي لـ3 أسابيع
- 22:07"لارام" تطلق خطا جويا جديدا يربط الدار البيضاء بتورونتو
- 21:57طابع بريدي يخلد مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024
تابعونا على فيسبوك
تقرير يكشف استنفار الحكومة لحل أزمة كليات الطب والصيدلة بالمغرب
أكد كل من خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي، وزير العتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خلال اجتماع مشرتك بين لجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، حول "وضعية كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب" أنه تم عقد أربعة عشر (14) اجتماعا مع ممثلي طلبة الكليات المعنية على الصعيد الوطني بمشاركة ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة، من أجل :
إخبار الطلبة بوضعية تقدم ورش إصلاح الدراسات الطبية والصيدلية وطب الأسنان - الاطلاع على الطلبات المعبر عنها من طرف الطلبة ورصدها، وتقديم التوضيحات الضرورية، وتسجيل وجهات نظر األطراف المتحاورة، واقتراح مجموعة من الحلول الواقعية من أجل االستجابة للمطالب الطلبة وتخويلهم مهلة للتشاور، والإبقاء على الحوار مفتوح مع إشراك مكثف للسيدات والسادة العمداء.
واضاف تقرير صدر عقب هذا الاجتماع، توصل "ولو" بنسخة منه، أنه تم نشر بلاغ للوزارتين، يوم الخميس 15 فبراير ،2024 يبين أهم النقاط التي تلتزم بها في تفاعل مع الملف المطلبي للطلبة، وتم عقد ندوة صحفية مشتركة للسيدين الوزيرين يوم الخميس 22 فبراير 2024 من أجل تنوير الرأي العام الوطني وإطالعه على ما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات.
من فبراير 2024 إلى يونيو 2024
واوضح ذات المصدر أنه تمت مواصلة الحوار على الصعيد الجهوي والمحلي، بعقد عمداء كليات الطب والصيدلة الجتماعات متعددة ومكثفة من أجل اإلخبار والتوضيح والنقاش والتعبير عن وجهات النظر، مع الطلبة؛ وأولياء أمور الطلبة؛ وهيئة الأساتذة؛ وبعض المنظمات والجمعيات وأشخاص مهتمة بالقطاع التي تقدمة بعروض متعددة للتدخل والوساطة، من أجل الإسهام في بناء مخرجات الحوار وإيجاد الحلول الناجعة لتجاوز الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة، تفاعل بإيجابية العمداء والوزارة والحكومة مع مجموعة من الهيئات والجمعيات ومتدخلين وفاعلين، من بينهم النواب البرلمانيين، الذين تقدموا بعروض متعددة للتدخل ومساعي صادقة لتجاوز هذه الوضعية.
29 ماي 2024
وأضاف المصدر نفسه، أن اجتماع برئاسة رئيس الحكومة، مع عمداء كليات الطب والصيدلة، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واالبتكار، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصالح قطاع التكوين الصحي.
موقف الطلبة
وفيما يخص مطالب الطلبة فقال تقرير الوزيرين، إنه تم الرفض القاطع لقرار تخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات، بما في ذلك الدفعات التابعة للهيكلة الجديدة نظرا لغياب النصوص التنظيمية والقانونية والتنزيل الفعلي على أرض الواقع ويتجلى في عدم االنتهاء من هيكلة السلك الثالث وكل ما يخصه من ترسانة قانونية ووضع تصور واضح حول طب الأسرة، وإخراج المرسوم القاضي بتخفيض عدد سنوات التكوين من سبع إلى ست سنوات بطريقة أحادية وبدون إشراك الطلبة، والمساس بالقيمة المعنوية لدبلوم الدكتوراه في الطب.
وأضاف المصدر أن الطلبة شددوا على وضع برنامج التكوين عبر المحاكاة على المستوى الوطني، استنادا على الإطار الوطني المرجعي مطالب الطلبة للمعارف والمهارات تكميال للدروس النظرية، وذلك بإشراك اللجنة الوطنية، واعتماد وتطوير التعلم عن بعد بأنواعه، باعتباره مكمال للتعليم الحضوري عن طريق وضع برنامج تقني يخول تفاعل الطلبة مع أساتذتهم، ووضع إطار وطني مرجعي للمعارف والمهارات للطبيب والصيدلي وطبيب الأسنان، يخضع لتحيين مستمر بتشاور مع اللجنة الوطنية، والذي يكون أساس التكوينات النظرية، والتطبيقية واالمتحانات، وتوحيد مضمونها بين جميع الكليات، وإجراء سنوي لتقييمات مؤسساتية موضوعية ومنتظمة على مستوى كل شعبة في الكليات، بإشراك مجلس أو مكتب الطلبة، بالنسبة للتكوينات النظرية واالمتحانات وكذا التداريب االستشفائية.
طب الأسرة:
وإدراج مواد طب الأسرة بأي شكل من األشكال خلال سنوات التكوين الأساسي بعد متم السنة الختامية مشروط بكونه اختيارًيا وغير ملزم لنيل شهادة الدكتوراه في الطب أو الجتياز الامتحانات السريرية، وتنظيم هذه المواد على شكل شهادات جامعية في طب الأسرة، ينالها الطالب بعد حضوره لطيلة ساعات التكوين، وعدم اعتبار طب األسرة تخصصا بحد ذاته.
مقترحات الحكومة:
وفيما يخص مقترحات الحكومة، فدعتى إلى استكمال مراحل إصلاح التكوين الطبي مع اعتماد هيكلة بيداغوجية جديدة ترتكز على ثلاث مراحل، ومدة تكوين في ست سنوات، وغلاف زمني إجمالي يفوق 5000 ساعة، ما يفوق نصفها مخصص للتداريب السريرية؛ - تفعيل الهيكلة الجديدة لنظام التكوين في الطب ابتداء من السنة الجامعية المقبلة 2024/2025 - تهم الهيكلة الجديدة الطلبة الملتحقين الجدد بكليات الطب والصيدلة ، (السنة األولى للموسم المقبل)، واعتماد دفتر ضوابط بيداغوجية وطنية جديد لدبلوم دكتور في الطب.
نظام التكوين الجديد:
ويشمل إدراج وحدات لتمكين الطلبة من كفاءات ومهارات في مجاالت الرقمنة والذكاء الاصطناعي والطب عن بعد والتأهيل في طب األسرة والمحاكاة، ومهارات حياتية وذاتية ولغات أجنبية، تتماشى مع تطورات الممارسة الطبية عالميا، ويعتمد هذا النظام الجديد على أنماط بيداغوجية جديدة ومبتكرة تضم التعليم عن بعد كنمط مكمل للتعليم الحضوري، ويدرج وحدتين لطب الأسرة خلال السنة السادسة من التكوين تتوج بإشهاد للتكوين - يعتمد إطار مرجعي للتعلم عبر المحاكاة تستفيد منه جميع كليات الطب والصيدلة وطب األسنان مع االستمرار في تجهيز الكليات على المستوى الوطني بالمعدات اللازمة - يعتمد مضامين رقمية وعبر المحاكاة، تستفيد منها جميع الكليات على المستوى الوطني مع.
ويظل الطلبة الذين يتابعون دراستهم حاليا بكليات الطب والصيدلة (من السنة الأولى إلى السنة الخامسة)، خاضعين للهيكلة البيداغوجية الحالية للتكوين الطبي (6 سنوات)، وتمكين المستوفين منهم للسنة السادسة من الاستفادة من تداريب سريرية بالمصالح االستشفائية المعتمدة للتكوين والتأطير من طرف اللجن الجهوية، قبل مناقشة األطروحة؛ - تجرى هذه التداريب في ثالثة أشهر على األقل وسنة على األكثر، ويستفيد المعنيون من تعويضات مماثلة لتلك التي يستفيد منها الطلبة بالسنة السادسة، ويحصلون على إشهاد عن كل فترة من هذه التداريب؛
مسار الداخلية:
الإبقاء على مسار الداخلية؛ والرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لمباراة الداخلية ابتداء من يناير 2025 بما يتناسب مع أعداد طلبة الدفعتين خالل نفس السنة، مع إمكانية اعتماد برمجة متعددة السنوات لهذه الزيادة؛ - الرفع من التعويضات عن التداريب االستشفائية اإللزامية المخولة للطلبة المتدربين الداخليين.