- 02:02لقجع..."التتويج بكأس إفريقيا هدف وطني لا يقبل التراجع ولا النقاش"
- 01:37السجن 22 عاما في حق الرئيس التونسي السابق ومساعديه
- 01:16البطولة العسكرية الإفريقية للملاكمة.. المغرب يحصد 10 ميداليات ذهبية
- 00:58السعدي.. الأحرار في معقله بسوس ماسة لعرض حصيلة إيجابية ومواصلة “مسار الإنجازات”
- 00:45ترامب يتجه لدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
- 00:20الترجي التونسي يحقق انتصاره الأول بمونديال الأندية
- 00:11غوتيريس لـ"إسرائيل وإيران"... أعطوا السلام فرصة
- 23:55ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة قصر المؤتمرات بمراكش
- 23:40السيطرة على 8 حرائق غابات بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
تفعيل شرطة المياه لمواجهة الإجهاد المائي بحوض ملوية
في سياق تفاقم ندرة الموارد المائية نتيجة لتغيرات المناخ وشح التساقطات المطرية بسبب فترات الجفاف المتكررة، تعتمد وكالة الحوض المائي لملوية على مجموعة من الخطوات الابتكارية لترشيد استخدام المياه والحفاظ على هذه الثروة الحيوية.
من بين هذه الإجراءات، تعزيز جهود دوريات شرطة المياه التي تلعب دورا حيويا في حفظ الملك العام للمياه في الحوض، ومراقبة الموارد المائية لمواجهة نقص المياه، وحماية الفرشاة المائية من الاستغلال المفرط.
وتقوم شرطة المياه بتعزيز أدوارها كجزء من الجهود المستمرة والحملات التوعوية بشأن ترشيد استخدام المياه في الري، ومراقبة الملك العام للمياه، ضمن إطار استراتيجية الوكالة للتواصل، وفي سياق البرنامج الوطني لتوفير مياه الشرب والري (2020-2027)، بهدف إدارة مستدامة للموارد المائية.
كما يتمثل دور شرطة المياه، التي يضعها قطاع المياه تحت تصرف وكالات الحوض المائي في جميع أنحاء البلاد، في تنفيذ إجراءات لتحقيق ترشيد استخدام الماء، وحفظ الملك العام للمياه بشكل عام.
و تعمل شرطة المياه على حماية الموارد المائية من التلوث والاستخدام العشوائي للمياه، من خلال مراقبة الملك العام للمياه، والذي يظل محمياً من الاحتلال والتلف والتقادم.
بالإضافة إلى الأعمال القضائية، يشارك أعوان شرطة المياه في تنفيذ القوانين المتعلقة بالماء، وتحرير المحاضر اللازمة، وتفادي استخدام غير المرخص للموارد المائية.
ووفقا لوكالة الحوض المائي لملوية، تم تسجيل 154 مخالفة خلال عام 2023، تتعلق أساسا بحفر الآبار واحتلال الملك العام للمياه بدون ترخيص، وبناء على هذا، تؤكد الوكالة على أهمية تضافر الجهود للتصدي للتحديات التي تواجهها شرطة المياه خلال عمليات المراقبة، بما في ذلك ضعف التوعية بقوانين المياه وندرة الموارد البشرية وتزايد المخالفات.
تعليقات (0)