تفشي "كورونا" يعيد النقاش حول رفض "البيجيدي" النهوض بقطاع الصحة
مع تفشي فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب وضعف الموارد البشرية واللوجستية المرصودة في القطاع الصحي، تجدد النقاش على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" حول رفض فريق حزب "العدالة والتنمية" التصويت على التعديلات المتعلقة بالقطاع في مشروع قانون المالية لسنة 2020، والتي تقدم بها حزب "الإستقلال".
واستحضر نشطاء الموقع الأزرق، الدور الذي لعبه فريق "البيجيدي" بمجلس النواب، في كبح التعديلات التي اقترحها حزب "الميزان" والرامية إلى زيادة 1000 منصب لقطاع الصحة، لكي يصبح 5000 منصب هذه السنة عوض 4000 منصب، وذلك نظرا للخصاص المهول الذي يعرفه القطاع في التأطير العلمي وبسبب العدد الهائل للمحالين على التقاعد، والذي سيبلغ 1655 موظف خلال السنة المالية الجاري.
وتقدم حزب الإستقلال بتعديل على أساس عدم إلغاء المناصب المالية الخاصة بقطاع الصحة المتعلقة بالمحالين على التقاعد، وتم التصويت ضد التعديل، الذي كان يروم الإحتفاظ بالمناصب التي يتم شغرها بسبب الإحالة على التقاعد من أجل سد الخصاص المسجل على مستوى هذا القطاع. كما قدم أيضا تعديلا كي لا تخضع مساهمات الموظفين بـ"كنوبس"، والعمال بصندوق الضمان الإجتماعي "CNSS" للضريبة، كونها أموال تضامنية وليست ربحية، لكن تم التصويت ضده بالرفض.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد أعلن مؤخرا عن إلغاء كل المباريات والترقيات بالقطاع العمومي التي كانت مبرمجة في إطار القانون المالي للسنة الجارية بإستثناء الأمن والصحة.