- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل ظهور مرض جلدي على تلاميذ مدرسة بمكناس
بعد توصلها بإشعار في شأن ظهور أعراض حساسية جلدية لدى بعض تلاميذ مدرسة "مصطفى المعني" بمكناس، تم تكليف لجنة من المديرية الإقليمية لزيارة المؤسسة، وذلك بتنسيق مع لجنة من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وقامت اللجنة الطبية بإجراء فحص طبي شمل التلميذات والتلاميذ المعنيين؛ تبين من خلاله أن الأمر يتعلق بحساسية جلدية غير معدية قد تعود إلى نقص في النظافة، حيث قدمت العلاجات والأدوية اللازمة لهم، مع مواكبة منتظمة للحالة الصحية للتلاميذ وكذا محيط المؤسسة. وبالموازاة مع ذلك، برمجت المديرية الإقليمية بتنسيق مع المتدخلين (السلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للصحة، والأطر العاملة بالمؤسسة)، حملات تحسيسية حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض، تستهدف التلاميذ وأسرهم.
وكان دوار "ألمو أبوري" التابع لقيادة كرامة بإقليم ميدلت، قد شهد شهر دجنبر 2019، إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين هناك بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، ما استدعى تدخل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وذكرت مندوبية الصحة في بلاغ لها آنذاك، أنه "في إطار تدخلات الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة بميدلت، وبمجرد توصل مصالح المندوبية بخبر إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري التابع لقيادة كرامة، بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، انتقل فريق طبي يوم السبت 30 نونبر إلى عين المكان للقيام بالبحث الوبائي". مضيفة أنه بعد إخضاع تلاميذ المدرسة للفحص الطبي، "تبين أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي "l’impétigo" الشائعة لدى الأطفال الصغار والناتجة عن الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية "staphylococcus doré"، أو المكورة العقدية المقيح "streptococcus pyogenes".
وأضافت المندوبية أنه "وتبعا لذلك فقد قام الفريق الطبي بتوزيع المضادات الحيوية والأدوية المناسبة، وبالتوقيف الإحترازي عن الدراسة للأطفال المصابين، وذلك للوقاية من انتقال العدوى لأطفال آخرين، إضافة إلى توعية الأطفال حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض". منوهة بالمجهودات التي قامت بها الأطر الطبية والتمريضية والتي انتقلت إلى المنطقة وعالجت التلاميذ.