- 11:05ميداوي يُعيد الباشلور إلى الجامعات المغربية
- 10:50الحسين عموتة مرشح لخلافة الطرابلسي في تدريب "نسور قرطاج"
- 10:34إيران تحذر أمريكا وبريطانيا وفرنسا من مساعدة إسرائيل
- 10:18غاتوزو مدربا للمنتخب الإيطالي
- 10:00وزارة التربية...الإناث يتفوقن على الذكور في نتائج امتحانات الباكالوريا
- 09:37بنعزيز تترأس اجتماع منتدى لجان الخارجية بالبرلمانات الأفريقية
- 09:30الهجوم الإيراني يخلف 3 قتلى إسرائيليين وعشرات المصابين
- 09:07البواري...دعم مربي المواشي سيصبح تحت إشراف السلطات المحلية
- 09:05الداخلية تفتحص جماعات كانت "في الظل"
تابعونا على فيسبوك
تعرف على أكثر المناطق في الجسم عرضة لهجوم كورونا
حدد الباحثون أنواع خلايا محددة يبدو أنها الأهداف الرئيسية لفيروس كورونا ، حيث اكتشف الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الخلايا في الرئتين والممر الأنفي والأمعاء هي الأهداف الرئيسية لكوفيد 19 والتي يبدأ مهاجمتها فور إلتقاط العدوى.
ووفقا لتقرير لصحيفة "neuroscience" العلمية قام باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد "Ragon" ، وجامعه هارفارد وباحثين من جميع أنحاء العالم بتحديد أنواع معينة من الخلايا التي يبدو أنها أهداف لفيروس التاجي الذي يسبب جائحة فيروس كورونا .
باستخدام البيانات الموجودة على الحمض النووي الريبي الموجودة في أنواع مختلفة من الخلايا تمكن الباحثون من البحث عن الخلايا التي تعبر عن البروتينين اللذين يساعدان فيروس كورونا على دخول الخلايا البشرية، ووجدوا مجموعات فرعية من الخلايا في الرئة والممرات الأنفية والأمعاء التي تعبر عن الحمض النووي لكلا هذين البروتينين أكثر بكثير من الخلايا الأخرى.
يأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم في توجيه العلماء الذين يعملون على تطوير علاجات دوائية جديدة أو اختبار الأدوية الموجودة التي يمكن إعادة استخدامها لأغراض علاج كوفيد 19 .
بعد فترة وجيزة من بدء تفشي وباء كورونا اكتشف العلماء أن بروتين "السنبلة" الفيروسي يرتبط بمستقبل على الخلايا البشرية يعرف باسم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين . يساعد بروتين بشري آخر، وهو انزيم يسمى "TMPRSS2" في تنشيط بروتين ارتفاع التاجية للسماح بدخول الخلايا يسمح الربط والتفعيل المشترك للفيروس بالدخول إلى الخلايا المضيفة.
وتضمنت مجموعات البيانات التي استخدمها فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في هذه الدراسة مئات أنواع الخلايا من الرئتين وممرات الأنف والأمعاء اختار الباحثون تلك الأعضاء لدراسة فيروس كورونا لأن الأدلة السابقة أشارت إلى أن الفيروس يمكن أن يصيب كل منهم ثم قارنوا نتائجهم بأنواع الخلايا من الأعضاء غير المتأثرة.
في الممرات الأنفية وجد الباحثون أن الخلايا الإفرازية الكأسية التي تنتج المخاط تعبر عن الحمض النووي الريبي لكلا من البروتينات التي يستخدمها فيروس كورونا لإصابة الخلايا، و في الرئتين وجدوا الحمض النووي لهذه البروتينات بشكل رئيسي في خلايا تسمى النوع الثاني من الخلايا الرئوية تبطن هذه الخلايا الحويصلات الهوائية للرئتين وهي مسؤولة عن إبقائها مفتوحة.
في الأمعاء وجدوا أن الخلايا التي تسمى الخلايا المعوية الممتصة المسؤولة عن امتصاص بعض العناصر الغذائية تعبر عن الحمض النووي الريبي لهذين البروتينين أكثر من أي نوع آخر من الخلايا المعوية.
تعليقات (0)