تركيا تنوه بالإستقرار وبالتطور الذي تشهده المملكة المغربية
أجرى "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، رئيس الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، يومه الخميس 04 ماي الجاري بأنقرة، مباحثات مع رئيس البرلمان التركي "مصطفى شنطوب".
وخلال هذا اللقاء، أكد رئيس البرلمان التركي أن بلاده تنوه بالإستقرار والتطور اللذين تتمتع بهما المملكة المغربية. وأضاف أن استقرار وتطور المملكة هو محدد أساسي في تميز واستمرارية العلاقات بين تركيا والمغرب، معربا عن أمله في أن تتمتع دول المنطقة بنفس استقرار المغرب.
وأعرب الدبلوماسي التركي، عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على تضامنه وتعازيه خلال كارثة الزلزال التي ضربت الجنوب التركي. وأشاد بالعلاقات متينة التي تجمع أنقرة بالرباط، مسجلا أن المغرب هو بلد مهم في الفضاء المتوسطي بالنسبة لتركيا. داعيا إلى تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب "الطالبي العلمي"، عن امتنانه للموقف التركي تجاه الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أن المغرب وتركيا يتقاسمان نفس المبادئ المتمثلة في عدم التدخل، واحترام السيادة الترابية للدول، والسلم والأمن الدوليين، وحل النزاعات بطرق سلمية.
وأكد الدبلوماسي المغربي، على أن المملكة توفر فرصا كبيرة ومتعددة للإستثمار، وأنها بوابة وحلقة أساسية للولوج للأسواق الأفريقية، داعيا إلى تطوير شراكات بين المغرب وتركيا على أساس مبدأ رابح-رابح لإستكشاف الفرص التي توفرها أفريقيا. ونوه بالطفرة التي عرفتها تركيا خلال العقدين الماضيين.
وأشاد "الطالبي العلمي"، بدور أنقرة الإيجابي في الأزمة الروسية الأوكرانية، لاسيما من خلال المساهمة في إبرام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية. وبهذه المناسبة، وجه دعوة إلى نظيره التركي للمشاركة في القمة البرلمانية حول الحوار بين الأديان، التي ستعقد بمراكش شهر يونيو القادم.