- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. الزخم الجديد للعلاقات المغربية-الإسبانية تجسيد لرؤية جلالة الملك
يشكل الزخم الجديد الذي تشهده العلاقات بين المغرب وإسبانيا، تجسيدا لرؤية وريادة جلالة الملك محمد السادس في خدمة السلام والتنمية. هذا ما قاله المحلل السياسي الأمريكي "كالفن دارك".
وأكد "دارك"، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن "المغرب يعزز سمعته باعتباره رائدا إقليميا وحليفا ينظر نحو المستقبل"، كما أن إعلان زيارة قريبة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشير، إلى المغرب، بدعوة من جلالة الملك، يدل على أن "البلدين يعملان سويا بشكل حقيقي لحل المشاكل التي أثرت على علاقاتهما والتصدي للتحديات التي تواجههما". مبرزا أن "التقدم الأخير الذي أحرزته العلاقات المغربية الإسبانية وكذا الزيارة التي قام بها كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكين، إلى المغرب الأسبوع الماضي، تظهر أن الولايات المتحدة وإسبانيا والمغرب يركزون بشكل فعلي على تعزيز التحالفات وخلق شراكات جديدة من أجل المستقبل".
وأشار مدير ومؤسس مركز أبحاث أر سي كوميونيكيشنز" بواشنطن، إلى أن "كاتب الدولة كان محقا تماما عندما أشاد بشجاعة ورؤية جلالة الملك محمد السادس"، منبها بشكل خاص إلى الدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي من أجل التسوية النهائية للنزاع حول الصحراء، وكذا دينامية التنمية التي تشهدها المملكة وخاصة في الأقاليم الجنوبية. مردفا أن "الدبلوماسية المدعومة بالإستثمارات التي تؤدي إلى تحقيق الإزدهار الاقتصادي هي بالضبط ما تحتاجه الولايات المتحدة وإسبانيا والمغرب".
وختم المحلل السياسي: "في الوقت الذي يركز فيه المغرب وحلفاؤه على المستقبل، من المؤسف أن تكون الجزائر معارضة للدعم الدولي للمخطط المغربي للحكم الذاتي وتمضي تحت أنظار العالم في سياستها الخارجية التي عفا عليها عليها الزمن".
من جهة أخرى، عبر سفير روسيا لدى الجزائر "إيغور بيليايف"، عن استغرابه ما اعتبره "التغير المفاجئ" في موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية.
وسجل السفير الروسي، في حوار أجرته معه قناة "النهار" الجزائرية، أن إسبانيا تاريخيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه "شعب الصحراء"، لكونها كانت تستعمر المنطقة، مؤكدا أن إسبانيا تتعرض لضغوط من جهات (لم يسمها) من أجل تعديل موقفها من قضية الصحراء المغربية. وأشار إلى أن بلاده تدعم مجهودات المبعوث الأممي الخاص للأمين العام دي ميستورا.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، أن بلاده "تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" حول الصحراء المغربية.