- 22:22رسميا.. برشلونة يمدد عقد الحارس تشيزني حتى صيف 2027
- 22:13كأس إفريقيا للسيدات.. المنتخب المالي يهزم نظيره التنزاني
- 21:53جنوب إفريقيا تهزم غانا بثنائية في كأس أمم أفريقيا للسيدات
- 21:48مونديال الأندية.. الـ"فيفا" يتخذ هذا القرار الحاسم
- 21:22البام يدخل على خط واقعة انتحار أستاذ ويطالب بفتح تحقيق
- 21:21الرجاء يتقدم بشكاية ضد العين الإماراتي ويطالب بمليارين مقابل رحيمي
- 20:45ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس إلى 82
- 20:24"يوتيوب" تضيف ميزة مشاهدة المقاطع القصيرة بوضع أفقي
- 20:00رسميا..النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش يعلن اعتزاله كرة القدم
تابعونا على فيسبوك
تأزم علاقات الجزائر مع روسيا ومالي بعد خرجة مجلس الأمن
أشار ممثل الجزائر في مداخلة خلال جلسة مجلس الأمن للأمم المتحدة الأخيرة، إلى مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية، التي تتواجد في مالي في الوقت الحالي لدعم التدخلات العسكرية للجيش بقيادة الحاكم في البلاد "أسيمي غويتا"، ضد ما يصفهم النظام المالي بـ"الإرهابيين" في شمال البلاد.
وكشفت تقارير دولية، أن الجزائر طالبت بالتدخل من أجل إيقاف "أنشطة المرتزقة" في شمال مالي، بعدما نفذت طائرة مسيرة عن بعد هجوما خلف مقتل أكثر من 20 شخصا، قيل أن جلهم مدنيين. مؤكدة أن الجزائر بالرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعها مع روسيا، إلا أن اتهاماتها المبطنة الموجهة لمجموعة "فاغنر" الروسية، يفتح الباب أمام حدوث أزمة في العلاقات الثنائية بين الطرفين، ولا سيما أن روسيا ترغب في التوسع وإيجاد موطئ قدم لها في عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت التقارير، أنه إذا لم تكن هناك "أزمة صامتة" بين الجزائر وموسكو، فإن التصادم بينهما قد يحدث آجلا أو عاجلا، في ظل التطورات التي تعرفها منطقة الساحل، سواء في مالي أو في ليبيا، حيث تشعر الجزائر بالقلق من التحركات التي يقوم بها "خليفة حفتر" وقواته المدعومة من روسيا. كما أن خرجة الجزائر هذه ستفتح الباب أمام مزيد من التعقيد في العلاقات بين مالي والجزائر.
وتتهم مالي الجزائر بدعم ما تسميهم بحركات "إرهابية" في شمال البلاد، خاصة أن الجزائر سبق أن استقبلت بعض زعماء حركة الأزواد.
وأظهرت التحركات الجزائرية وخرجاتها في مجلس الأمن، وجود قلق في الجارة الشرقية من توتر الأوضاع في الساحل ووصول تداعيات تلك التوترات إليها، خاصة أنها ترتبط بحدود جغرافية طويلة مع عدد من دول المنطقة، مثل مالي والنيجر وليبيا.
تعليقات (0)