- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تأجيل محاكمة المتهمين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل
أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، ثاني جلسات محكامة المتهمين في ملف شمهروش إلى الأربعاء 18 شتنبر الجاري، وذلك بطلب من دفاع المتهم السويسري في الملف كيفن زولير.
والتمس المحامي عبد الفتاح زهراش، نيابة عن المحامي سعد السهلي الذي يدافع عن المتهم السويسري في الملف، تأجيل الجلسة، لعدم تمكن زميله من حضورها، بسبب عذر صحي، وهو الملتمس الذي خلف سجالا بين زهراش ورئيس الجلسة، قبل أن يستجيب له هذا الأخير ويقرر تأخير الملف إلى الأسبوع المقبل. وعرفت الجلسة الثانية من مرحلة استئناف المتهمين الـ24 في جريمة ذبح السائحتين الاسكندينافيتين، "مارين" و"لويزا"، حضور سفيرة النرويج "ميريث نيرغارد"، فين حين تم تسجيل غياب المحامية السويسرية "ساسكيا ديتيشايم"، التي كانت تحضر جلسات المحاكمة في مرحلتها الابتدائية.
وخلال هذه الجلسة، تقدم دفاع السائحة الدنماركية "لويزا"، مجددا بطلب يرمي إلى استدعاء كل من رئيس جمعية دار القرآن بمراكش، المغرواي، ووزير الدولة المصطفى الرميد.
جاء ذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهمين الـ24 في مقتل السائحتين الإسكندينافيتين، بغرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلف بقضايا الإرهاب.
وقال المحامي خالد الفتاوي، إن الهدف من هذا الطلب هو الإلمام بهذا الملف، خصوصا ما يتعلق بأطراف لها علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الأفعال الإجرامية، مشيرا إلى أن منطوق الحكم الابتدائي أثار أنه لا يمكن استدعاء المغراوي لأن تطرف المتهمين حصل بعد مغادرتهم لدار القرآن.
وشدد الفتاوي، على أن هذا الطلب جاء لكون مجموعة من المتهمين أفادوا بأنهم تلقوا تعليمهم في هذه المدرسة القرآنية، ومنهم من ذكر المغراوي ووصفه بأن له وجهين، الأول موجه للدولة، والثاني للطلبة وهو مناقض للعقيدة الأشعرية بحسب ما صرح به المتهم الرئيسي في الملف عبد الصمد الجود.
وأضاف أن جل رواد دار القرآن بمراكش انتهى بهم الأمر إلى التورط في قضايا الإرهاب، لافتا إلى أنه تم إغلاق المدرسة بمقتضى حكم نهائي بعدها تم فتحها بقرار من شخصية عمومية، هي الوزير مصطفى الرميد، وتم توثيق ذلك من طرف مفوض قضائي، مضيفا أن الرميد خاطب الحاضرين وكان ضمنهم متهمون في هذا الملف قائلا: "إن السياحة تمس بالدين".
وفي السياق ذاته، قال المحامي الحسين الراجي، وهو عضو الدفاع عن ورثة السائحة الدنماركية، إن المتهم الرئيسي في هذا الملف الذي هو عبد الصمد الجود، خطط لاغتيال المغراوي، رئيس جمعية دار القرآن. بالمقابل، أكد ممثل النيابة العامة استحالة استدعاء الرميد والمغراوي، إلا بعد الاستماع إلى جميع المتهمين، مطالب بإجراء البث في طلب دفاع السائحة الدانمركية إلى غاية الاستماع إلى جميع الأطراف.