- 09:30جامعة الكرة تحتفي بلاعبين دوليين سابقين
- 09:22السعودية تُعلن نجاح موسم الحج
- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
- 08:33البرازيل تُجهض تهريب الكوكايين للمغرب
- 08:16ارتفاع حصيلة ضحايا التريبورتور بقلعة السراغنة
- 07:42توقيف مرتكب حادثة سير مع جُنحة الفرار
- 07:05الأميرة للا حسناء تُمثّل جلالة الملك في مؤتمر المحيطات
- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
تابعونا على فيسبوك
بوهندي يوجه اتهامات خطيرة لرئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية بنمسيك
بعد تحضير كلية بنمسيك-شعبة الدراسات الإسلامية لندوة حول "موضوع “الإلحاد الجديد بين أسبابه النفسية والمعرفية”، تحت إشراف مجموعة من الأساتذة والباحثين المميزين المحسوبين على التيار الإسلامي، نشر أحد الأساتذة في نفس الجامعة بيانا يعبر فيه عن أسفه للطريقة التي تسير بها الشعبة متهما رئيسها.
وصرح مصطفى بوهندي في تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي “يؤسفني أن أعلن أنا الدكتور مصطفى بوهندي، أصالة عن نفسي، باعتباري أستاذ التعليم العالي، وأحد الأساتذة الرسميين في الشعبة، والمهتمين بالعلم والفكر والثقافة، عن استيائي الشديد واستنكاري ورفضي، ليس للنشاط العلمي المنظم باسمنا في حد ذاته، ولا للمؤطرين له، والذين لنا معرفة شخصية ببعضهم، ولا للموضوع الراهن ذي الأهمية الكبيرة. وإنما للسلوك غير الأخلاقي وغير القانوني، الذي تُسيّر به شعبتنا من طرف رئيسها وأفراد قلائل معه”.
ووجه بوهندي أصبع الاتهام إلى القائمين على النشاط “بتنفيذ إملاءات جهات خارجية على الشعبة، ذات توجهات طائفية وحزبية معروفة. وتنفذها باسمنا، دون إعلامنا، أو إعلام الأساتذة الرسميين على الأقل، ودون استشارتهم أو دعوتهم، ومن غير مشاركتهم أو تأطيرهم”.
ويرى المتحدث أن ما يقوم به رئيس الشعبة ومعه بعض الأساتذة “تعمُّدا لإقصائهم وتغييبهم. مع أن للعديد منهم ما يقوله ويضيفه ويؤطر به الموضوع المطروح للمدارسة. والذي ينبغي أن يكون في إطار علمي جامعي، بعيدا عن التجييش السياسي والديني للأحزاب والحركات الخارجية عن الجامعة”.
وطالب بوهندي جل الأساتذة ومعهم العميد ونائبه في الشؤون البيداغوجية، ورئيس الجامعة وكل المعنيين بشؤون الجامعة المغربية، بـ “استفسار المسيّرين لشعبتنا عن سبب تغييب باقي الأعضاء، وعدم إعلامهم بالأنشطة التي تقام باسمهم، وعدم إشراكهم في تأطيرها. بل وتعمد تهميشهم وإقصائهم، لحساب أجندات غير علمية”.
تعليقات (0)