- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
بوليف يغضب العثماني بتدوينة مثيرة حول المبادرة الملكية لدعم المقاولين الشباب
في ظل الجدل القائم بين علماء الدين حول الرأي الشرعي من استفادة الشباب من البرنامج الحكومي لتمويل المشاريع بفوائد منخفضة، أدلى الوزير السابق المكلف بالنقل نجيب بوليف، برأي في هذا الوموضوع.
وافتتح بوليف، تدوينته على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بالآية القرآنية التي تتحدث عن تحريم الربا، واستطرد "الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد أن يفرق بينهما لما غفل عن ذلك"، مضيفا أن "الأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم".
وهو ما دفع برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى الإتصال بالقيادي أيضا بحزب "العدالة والتنمية"، لتوبيخه حول تدوينة الفتوى الغريبة، ومطالبته بالكف عن ذلك. بحسب ما نقلت مصادر عليمة.
وتابعت نفس المصادر، أن العثماني غاضب من استهتار وزير سابق في حكومته بمشروع الملك محمد السادس الذي رحب به آلاف المغاربة، لدعم الشباب بمبادرة إشراك الأبناك بتقديم قروض بفوائد متدنية لم يسبق لها مثيل. مردفة أن العثماني الذي توصلت مصالحه باستعطاف من بوليف للحصول على معاش وزاري، نبه الوزير المثير للجدل لمخاطر تدويناته خصوصا تلك التي تنتقد ضمنيا المؤسسات العليا في البلد، لكن بوليف رفض سحب تدوينته خوفا من الإحراج الذي يمكن أن يتعرض له.
وكان أحمد الريسوني، رئيس الإتحاد العلمي لعلماء المسلمين، قد اعتبر قروض برنامج "انطلاقة" غير ربوية، بل إنها حسنة مستحسنة، ومحمودة شرعا، وهي من القروض، التي أمر بها الشرع، موضحا أنها ليست مبادرة ربحية، وتجارية، والنسبة المخفضة فيها لا تعطي ربحا يذكر للبنوك، ولا لأي مؤسسة أخرى، وهذا التوجه، حسب قوله، يجب الإشادة به، واستحسانه، إذ إنه يتجه وجهة شرعية محمودة، سواء من الدولة، أو الأغنياء.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج المندمج لدعم، وتمويل المقاولات يقدم مجموعة جديدة من منتوجات التمويل لفائدة كل من المقاولات الصغيرة جدا، والشباب حاملي المشاريع، والعالم القروي، والقطاع غير المهيكل، بالإضافة إلى المقاولات المصدرة، كما يرمي إلى إطلاق دينامية جديدة كفيلة بتشجيع روح المبادرة وإحداث المقاولات، وتعزيز الإدماج السوسيوء اقتصادي للشباب، لاسيما في العالم القروي.