- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
تابعونا على فيسبوك
"بوريطة" يمثل جلالة الملك في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا
يمثل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، جلالة الملك محمد السادس، في أشغال المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد يومه الجمعة 12 نونبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف توفير دعم دولي لمواصلة الإنتقال السياسي الجاري وإجراء انتخابات في موعدها المقرر.
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية، أن المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة بشكل موسع يشمل كافة دول الجوار الليبي، "يهدف، أيضا، إلى دعم ليبيا في مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة"، مضيفا أنه على المستوى الإقتصادي سيذكر المؤتمر "بضرورة توحيد المؤسسات المالية الليبية وتفعيل توزيع عادل وشفاف لثروة البلاد". مسجلا أنه "على المستوى الانساني، سيمكن المؤتمر من التأكيد، مجددا، على الإلتزام الجماعي بتعزيز دعم المجتمع الدولي لتلبية الإحتياجات الملحة ومكافحة الإتجار بالبشر".
وينظم هذا المؤتمر الدولي قبل شهر من إجراء الإنتخابات العامة، الرئاسية في دجنبر والتشريعية في يناير، والتي من المفترض أن تحمل الأمل في تحقيق الإستقرار في بلد يعاني من الفوضى منذ عقد من الزمان.
وتأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر الدولي امتدادا لدعمه للجهود الرامية إلى التقريب بين مختلف وجهات نظر الأطراف الليبية، بهدف إرساء السلام والوئام والإستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وبفضل قيادة وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، يحظى دور المملكة بترحيب وتقدير عاليين من قبل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والليبيين أنفسهم كما يجسد ذلك الحراك الدبلوماسي المكثف في المغرب للمسؤولين الليبيين.
وقد استضاف المغرب سلسلة من جولات الحوار الليبي التي تميزت بشكل خاص بـ"اتفاق الصخيرات" السياسي لسنة 2015، الذي أرسى أسس المصالحة بين مختلف الأطراف والذي يعتبر المرجع الأساس لأي تسوية سياسية للأزمة الليبية.
تعليقات (0)