- 16:37المجلس الأعلى للسلطة القضائية يعدد منجزاته في مسار استكمال البناء المؤسساتي
- 16:21لارام تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
- 16:03وفاة ستيني محترقا بخيمته يجدد مطالب بانقاذ ضحايا زلزال الحوز
- 15:43 رسميا....بوروسيا دورتموند يعلن إقالة نوري شاهين
- 15:19شركة بريطانية تبدأ التنقيب عن الغاز الطبيعي في “جرسيف”
- 15:02وزير العدل الفرنسي يشيد بتعاون المغرب في اعتقال القط
- 14:40إشادة عالية بقيادة المغرب لبرنامج الأغذية العالمي
- 14:30رسميا...كيلور نافاس يوقع لنيويلز أولد بويز الأرجنتيني
- 14:22ارتفاع حصيلة ضحايا حريق بمنتجع للتزلج بتركيا إلى 76 قتيلا
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يلتقي بنظيره التونسي بعد سنتين من قطع العلاقات
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الثلاثاء 3 شتنبر 2024، أول لقاء مع نظيره التونسي، في العاصمة الصينية بكين على هامش أشغال المنتدى الصيني الإفريقي الذي يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وجاء لقاء بوريطة ودردشته مع وزير الخارجية محمد علي النفطي، بعد سنتين من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، حيث نقلته وزارة الخارجية التونسية باعتباره خبرا رسميا على موقعها، إذ يعد ثاني اتصال رسمي تونسي مغربي منذ القطيعة، بعدما كان بوريطة قد اتصل هاتفيا قبل أيام بالنفطي، لتهنئة بتقلده لهذا المنصب الحكومي.
ويشار إلى أن الأزمة بين البلدين بدأت في غشت 2022، عندما سحب المغرب سفيره من تونس احتجاجا على استقبال الرئيس قيس السعيد بشكل رسمي لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، وذلك على هامش مشاركته في تونس في افتتاح منتدى تيكاد 8 الياباني الإفريقي للتنمية، في الوقت الذي لا تعترف تونس ولا اتحاد المغرب العربي ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي بالجبهة الانفصالية.
وعلى خلفية ذلك، ألغى المغرب في حينه مشاركته في المنتدى المنظم في تونس، وتبعه إلغاء المشاركات المغربية الرسمية في تونس، وانقطاع سبل التواصل الرسمي، ما عدا “التوافق الورقي” عبر تبادل الرسائل المكتوبة، عبر القائمين بالأعمال في تعيين الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.
وجدير بالذكر، أن اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية الأخيرة بين مسؤولين من تونس والمغرب، دفعت بعض المراقبين للحديث عن مساع من الطرفين لتجاوز الأزمة، فيما اعتبر آخرون أن الأمر مجرد “مجاملات سياسية” لن تتحول إلى واقع ملموس ما لم تعد الدبلوماسية التونسية إلى “رشدها” بتبنيها مجددا “دبلوماسية الحياد الإيجابي” تجاه قضية الصحراء الغربية.
تعليقات (0)