- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يبرز رؤية الملك محمد السادس للعمل العربي المشترك
خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالعاصمة السعودية الرياض، للإعداد للدورة 29 للقمة العربية المقرر عقدها يوم الأحد المقبل بالظهران؛ تحدث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، عن رؤية الملك محمد السادس للعمل العربي المشترك.
وقال بوريطة إن رؤية جلالة الملك تنطلق من المساءلة التي يفرضها الواقع العربي الراهن لمحددات هذا العمل وآلياته ونجاعته، ومدى تجاوبه مع المتطلبات المتجددة للمجتمعات العربية والتحديات التي يعرفها العصر. مبرزا أهمية البعد التنموي في رؤية صاحب الجلالة للعمل العربي المشترك، مذكرا بخطابات الملك التي تدعو في مختلف المناسبات إلى إعطاء مضمون حقيقي لهذا العمل من خلال بلورة مشروعات ملموسة وإحداث شراكات عربية في مجالات مختلفة، وتشبيك المصالح لجعل التنمية المستدامة وخدمة المواطن العربي وكرامته في صلب اهتمامات المنظومة العربية.
وفي هذا الصدد، سجل وزير الخارجية والتعاون، الضعف الذي يعتري تكتل البلدان المنضوية تحت لواء الجامعة العربية، حيث لا يوجد اليوم أي مشروع اقتصادي عربي مشترك تحت مظلة الجامعة على الرغم من وجود اتفاقيات عربية للتبادل الحر منذ سنوات، مذكرا بتدني مستوى التبادل التجاري بين الدول العربية، بحيث لا تتعدى التجارة البينية العربية نسبة 10 في المئة فقط. مشيرا إلى أن هذه القمة تنعقد في ظروف استثنائية يعيشها العالم العربي، من أبرزها التطورات التي شهدتها القضية الفلسطينية في ظل إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع الوزير أن من خصوصيات هذا الواقع أيضا كثرة الأزمات واندلاعها في وقت واحد في بلدان عربية مختلفة كسوريا والعراق واليمن وليبيا، وطول أمدها، مما خلف دمارا مهولا في البنيات وقتل آلاف الضحايا من المواطنين والدفع بالملايين منهم إلى النزوح أو إلى اللجوء إلى بلدان أخرى، إلى درجة أنه أصبح أكبر عدد من اللاجئين في العالم من العرب. لافتا إلى أن هذا الواقع العربي تطغى عليه التدخلات الأجنبية، حيث أنه يتم التعاطي الفعلي مع جل قضاياه خارج الإطار العربي.