- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
بوابة أوروبية: المغرب بلد لا محيد عنه ومحاور رئيسي بالنسبة لأوروبا
يعد المغرب بلدا لا محيد عنه ومحاورا رئيسيا بالنسبة للمسؤولين الأوروبيين، وذلك بسبب موقعه الجغرافي والسياسي عند ملتقى الطرق بين الأطلسي وجنوب البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا. هذا ما كتبته البوابة الأوروبية "نيغلوبال. إي يو".
وأكدت البوابة الأوروبية في مقال نشر في أعقاب الزيارة التي قام بها للمغرب المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع "أوليفر فاريلي"، أن المملكة تعد محاورا رئيسيا بالنسبة لمسؤولي الإتحاد الأوروبي الذين يأملون في المضي قدما بـ"سياسة الجوار" للإتحاد خلال السنوات القادمة. مشيرة إلى أن المملكة أضحت "حلقة وصل أساسية بين شمال وجنوب الحوض المتوسطي تجاه إفريقيا جنوب الصحراء وباقي دول المغرب العربي"، ومن هنا تأتي أهمية المغرب في السياسة الخارجية لبروكسيل التي تعتبره "بلدا محوريا في سياسة الجوار للإتحاد الأوروبي".
ولفتت "نيغلوبال. إي يو"، إلى أن زيارة "فاريلي" تأتي بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب "كشريك استراتيجي للإتحاد الأوروبي"، حيث تواصل الرباط شغل "مكانة مميزة ضمن الأجندة السياسية لمسؤوليه. موضحة أن المسؤولين المغاربة والأوروبيين رفيعي المستوى حددوا أهدافا طموحة، مضيفة أن النقاشات الثنائية ساهمت في تعزيز العلاقات القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، مع المساهمة في بدء "تعميق التعاون على نحو غير مسبوق بين الجانبين".
وذكرت أن المغرب "حدد تموقعه وعزز تطوره من منطلق أنه يعد واحة لا جدال حولها للإستقرار الإجتماعي والإقتصادي" في المنطقة، ما يعد "حقيقة يستوعبها السياسيون الأوروبيون الأكثر تبصرا". وأبرزت أن السياسات المنتهجة من طرف المغرب في مجالات الطاقة، الهجرة، الأمن، مكافحة الإرهاب، المناخ والتعليم هي رهانات تؤسس لعلاقاته مع أوروبا، موضحة أن حجم التجارة بين المغرب والإتحاد الأوروبي بلغ ما قيمته 44 مليار يورو، دون الوقود الأحفوري.
وشددت البوابة الإلكترونية، على أن الشراكة الخضراء القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، تعد "الأولى من نوعها التي يتم توقيعها مع دولة خارج الإتحاد الأوروبي"، لافتة إلى أن إستراتيجيات التكيف مع المناخ والإنتقال نحو الطاقة الخضراء المنفذة من طرف المغرب، بما في ذلك في مجال تطوير الهيدروجين، أدت إلى تدفق الإستثمارات القادمة من أوروبا، الراغبة في الإستفادة من الفرص الإقتصادية الجديدة المتاحة في البلاد. وأكدت أن "ذلك وضع المغرب في أحد المواقع الأكثر تميزا من أجل الإستفادة على نحو كامل من ثورة الطاقة الخضراء، بالنظر إلى أن تكاليف الإنتاج في هذا البلد هي من بين الأدنى في العالم".
وذكرت بأن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية "فرانس تيمرمانس"، كان قد وصف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي بأنها "بداية تطور سيربط كل أوروبا وأفريقيا برمتها".