- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
تابعونا على فيسبوك
بوابة أوروبية: المغرب بلد لا محيد عنه ومحاور رئيسي بالنسبة لأوروبا
يعد المغرب بلدا لا محيد عنه ومحاورا رئيسيا بالنسبة للمسؤولين الأوروبيين، وذلك بسبب موقعه الجغرافي والسياسي عند ملتقى الطرق بين الأطلسي وجنوب البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا. هذا ما كتبته البوابة الأوروبية "نيغلوبال. إي يو".
وأكدت البوابة الأوروبية في مقال نشر في أعقاب الزيارة التي قام بها للمغرب المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع "أوليفر فاريلي"، أن المملكة تعد محاورا رئيسيا بالنسبة لمسؤولي الإتحاد الأوروبي الذين يأملون في المضي قدما بـ"سياسة الجوار" للإتحاد خلال السنوات القادمة. مشيرة إلى أن المملكة أضحت "حلقة وصل أساسية بين شمال وجنوب الحوض المتوسطي تجاه إفريقيا جنوب الصحراء وباقي دول المغرب العربي"، ومن هنا تأتي أهمية المغرب في السياسة الخارجية لبروكسيل التي تعتبره "بلدا محوريا في سياسة الجوار للإتحاد الأوروبي".
ولفتت "نيغلوبال. إي يو"، إلى أن زيارة "فاريلي" تأتي بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب "كشريك استراتيجي للإتحاد الأوروبي"، حيث تواصل الرباط شغل "مكانة مميزة ضمن الأجندة السياسية لمسؤوليه. موضحة أن المسؤولين المغاربة والأوروبيين رفيعي المستوى حددوا أهدافا طموحة، مضيفة أن النقاشات الثنائية ساهمت في تعزيز العلاقات القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، مع المساهمة في بدء "تعميق التعاون على نحو غير مسبوق بين الجانبين".
وذكرت أن المغرب "حدد تموقعه وعزز تطوره من منطلق أنه يعد واحة لا جدال حولها للإستقرار الإجتماعي والإقتصادي" في المنطقة، ما يعد "حقيقة يستوعبها السياسيون الأوروبيون الأكثر تبصرا". وأبرزت أن السياسات المنتهجة من طرف المغرب في مجالات الطاقة، الهجرة، الأمن، مكافحة الإرهاب، المناخ والتعليم هي رهانات تؤسس لعلاقاته مع أوروبا، موضحة أن حجم التجارة بين المغرب والإتحاد الأوروبي بلغ ما قيمته 44 مليار يورو، دون الوقود الأحفوري.
وشددت البوابة الإلكترونية، على أن الشراكة الخضراء القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، تعد "الأولى من نوعها التي يتم توقيعها مع دولة خارج الإتحاد الأوروبي"، لافتة إلى أن إستراتيجيات التكيف مع المناخ والإنتقال نحو الطاقة الخضراء المنفذة من طرف المغرب، بما في ذلك في مجال تطوير الهيدروجين، أدت إلى تدفق الإستثمارات القادمة من أوروبا، الراغبة في الإستفادة من الفرص الإقتصادية الجديدة المتاحة في البلاد. وأكدت أن "ذلك وضع المغرب في أحد المواقع الأكثر تميزا من أجل الإستفادة على نحو كامل من ثورة الطاقة الخضراء، بالنظر إلى أن تكاليف الإنتاج في هذا البلد هي من بين الأدنى في العالم".
وذكرت بأن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية "فرانس تيمرمانس"، كان قد وصف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي بأنها "بداية تطور سيربط كل أوروبا وأفريقيا برمتها".
تعليقات (0)