- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يتباحث مع مسؤولة بـ"اليونسكو"
على هامش انعقاد المؤتمر الدولي السابع لـ"اليونسكو" لتعلم الكبار وتعليمهم "CONFINTEA VII" بمدينة مراكش، والتي تتواصل أشغاله إلى غاية اليوم الجمعة، تباحث "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع "ستيفانيا جيانيني"، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وانصبت المباحثات بين "بنموسى" والمسؤولة بـ"اليونسكو"، حول السياقات المستجدة التي يعرفها العالم بفعل التحول الرقمي، والرهانات المرتبطة بالتكوين والتشغيل، كما استعرض الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة "اليونسكو"، وكذا المشاركة المغربية المرتقبة في القمة التمهيدية حول تحول التعليم التي ستنعقد في باريس في 29 و30 يونيو 2022.
كما كان اللقاء فرصة قدم من خلالها الوزير "بنموسى" للمديرة العامة المساعدة بـ"اليونسكو" الخطوط العريضة لخارطة الطريق من أجل تعليم ذي جودة للجميع مبرزا المجهودات التي تم بذلها في هذا الصدد وعلى رأسها إطلاق المشاورات الوطنية التي تعتبر رافعة أساسية للعمل من شأنها ضمان تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء من أجل قيادة التغيير وإصلاح منظومة التربية والتكوين.
بعدها، التقى "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ"محمد ولد أعمر"، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، "ألكسو"، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الإمكانيات المتاحة من أجل تنسيق الجهود في إطار التحضير لمشاركة الدول العربية في قمة تحول التعليم التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر 2022، وكذا التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل الرفع من الدور المنوط بالتعلمات في تحقيق التنمية، وخاصة ما تعلق منها بالمضامين الرقمية، فضلا عن تبادل الآليات والأدوات الكفيلة بتطوير التراث غير المادي والإرتقاء بالمهارات الشخصية وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية.
فضلا عن لقاأت موازية لوزير التعليم المغربي مع كل من وزيرة التعليم الغابونية، ووزير التعليم بجمهورية جزر سولومون، بالإضافة إلى السفير الكوبي ورئيسة الوفد الكوبي "مورا توماسون"، وقد تم خلال هذه اللقاأت التباحث وتبادل وجهات النظر حول جملة من النقط والمواضيع ذات الإهتمام المشترك التي تربط المغرب بهاته البلدان، خاصة القضايا المتعلقة بالتعاون في مجال التربية والتعليم، والبكالوريا والتعليم التقني، والتكوين المهني، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتكنولوجيا الرقمية ومحو الأمية، وكذا التنسيق مع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل مواكبة أساتذة اللغة الإسبانية وتطوير المناهج المعتمدة في تدريس هاته اللغة.