- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بنك المغرب: تراجع الإنتاج الصناعي بالمملكة خلال دجنبر الماضي
أفاد بنك المغرب في مذكرته الشهرية حول الظرفية الصناعية برسم شهر دجنبر 2017، والتي أطلقها الخميس 25 يناير الجاري، أن النشاط الصناعي بالمغرب سجل تراجعا خلال شهر دجنبر الماضي، خاصة في فرعي الصناعة الغذائية والنسيج والجلد، بينما شهد فرع الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية ركودا، في مقابل ذلك سجل الانتاج الصناعي ارتفاعا.
وأوضح البنك المركزي في مذكرته، أن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية لشهر دجنبر، أثبت أن الطلبيات شهدت ركودا بجانب بلوغ دفتر الطلبيات إلى مستوى أدنى من المعتاد، مقابل تسجيل المبيعات ارتفاعا في السوقين المحلية والأجنبية.
وكشف بنك المغرب عن المبيعات والصادرات التي شهدتها المملكة في العديد من القطاعات، والبداية من المبيعات والتي ارتفعت في فرع الميكانيك والتعدين، وعرفت ركودا في فروع النسيج والجلد والصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية والصناعة الغذائية، في حين شهدت المبيعات المحلية ركودا في مجموع الفروع باستثناء فرع الميكانيك والتعدين والصناعة الغذائية. وفيما يتعلق بصادرات عدد من القطاعات بالمملكة، يضيف بنك المغرب إلى أن صادرات كل من قطاع الصناعة الغذائية والميكانيك والتعدين شهدت ارتفاعا، بينما انخفضت في فرع النسيج والجلد، بينما سجلت ركودا في فرع الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية.
وفيما يخص الطلبيات التي تلقتها القطاعات بالمملكة خلال شهر دجنبر 2017، أشار بنك المغرب في مذكرته إلى أنها سجلت ركودا في فرع الصناعة الغذائية، وارتفاعا في فرع الميكانيك والتعدين، وانخفاضا في فرعي النسيج والجلد والصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية.
وحول توقعات بنك المغرب فيما يخص الأشهر الثلاثة المقبلة، أبرز البنك المركزي إلى أن المقاولات تتوقع على العموم تحسن النشاط على مستوى الإنتاج والمبيعات في جميع الفروع ماعدا الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، حيث يتوقع الصناعيون ركودا في ظل تصريح نصف المقاولات بغياب رؤية للتطور المستقبلي للنشاط.